أكد الدكتور عمرو حمزاوى عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، أن الشعارات التى ضحك علينا بها فى استفتاء 2011، بأن من يقول نعم يدخل الجنة، ومن يقول لا يدخل النار، أثبتت أن تجارة الدين لم تفعل شيئا فى مصر سوى أنها أغرقتنا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وأتت لنا بتأسيسية أكثر أعضائها كانت خطوط تليفوناتهم مفتوحة لمكتب الإرشاد، مضيقا أن أغلبية المصريين ستصوت ب لا فى الاستفتاء على الدستور. جاء ذلك خلال مؤتمر رفض الدستور لجبهة الإنقاذ الوطنى بحلوان الذى عقد فى ساعة متأخرة من مساء الخميس، حيث وأضاف حمزاوى: "كلنا هنراقب وهنتابع عملية الاستفتاء، ويجب أن تكونوا على ثقة أننا سنحسم الاستفتاء لصالحنا، خاصة أن استطلاعات الرأى لصالحنا لأن ما رأيناه على يد تجار الدين فى الاستفتاء الأول خلق الوعى لدى الشعب المصرى".
واشار حمزاوى الى أنهم يدعون بالتصويت ب لا على الدستور لأربعة أسباب، فالدستور لم يضمن تعليم مجانى، قائلا ورغم أننى أنتمى لحزب ليبرالى يؤمن بالعدالة اجتماعية، وليس حزب اشتراكى فأننى أرى أن هذه المطالب أساسية مع توفير الصحة والتأمينات والمعاشات وربط الأجور بالأسعار لتكون محددة وليس بالإنتاج.