تعرض المخرج خالد يوسف منذ ساعات قليلة للإعتداء من قبل المعتصمون امام بوابات مدينة الإنتاج الإعلامي . فأشار بأنه كان متجه للبوابة الثانية للمدينة وأثناء تواجده مع بعض الأفراد ظن أنهم من الأمن فوجئ بأعداد تدافع عليه وتقوم بتكسير سيارته ولكن تمكن السائق الخاص به للعودة مسرعا، بعد أن تعرضت سيارته للكسر .
وأضاف بأنه بالرغم من قيامه بتحرير محضر للواقعة ولكنه متأكد أنه لن يتم عمل أى شئ ولن يحصل على حقه بالرغم من معرفة الجاني وهم أنصار حازم أبو اسماعيل ،واعتبر أن محمد مرسي متواطئ معهم لأنه حول الدولة لميليشيات وليست لدولة ،ولذلك قرر خالد حمل سلاح للدفاع عن نفسه
مضيفا بقوله :من حق أى مصري أن يحمل سلاح للدفاع عن نفسه مادام لا يوجد دولة ،وسأقوم بقتل من يتعرض لي بعد ذلك.
بعد أن كان الفن هو وسيلتي للتعبير أصبحت مضطرا لحمل السلاح ،بسبب الرئيس الذي حول مصر لميليشيات ،والمرشد الذي اهان الفنانين والفضائيات وحازم صلاح الذي يعتدي على مدينة الإنتاج الإعلامي.