مستشار الرئيس: نرحب برقابة مؤسسات المجتمع المدني الدولية علي الاستفتاء

قال الدكتور أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية إن قرار رفع الضرائب والأسعار مهم كأي قرار لكنه يحتاج إلي مواءمة سياسية ربما لم تكتمل لدي الجهة التي اتخذت هذا القرار وهي وزارة المالية.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "إستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد"،مشيرا إلي أن القرار بالتأكيد عُرض علي الرئيس وهو أمر طبيعي جدا لكن متي يخرج القرار وكيف؟ هذا يحتاج إلي رؤية سياسية واضحة أتصور أنها لم تكن حاضرة بقوة في المشهد الوزاري لوزارة المالية في هذا القرار وهذا رأي يتسع له صدر الدكتور هشام قنديل ووزارته.

وقال أيمن علي : إن قراءة دراسة المؤسسة الرئاسية لهذا القرار وانعكاساته في هذا الوقت الصعب جدا تقول إنها شجاعة أدبية خاصة في عدد من القرارات التي تم الرجوع فيها.

وتابع: وبالتالي الذي لديه القدرة حينما يكون هناك قرار له انعكاسات سلبية علي الناس وسابقات يمكنها أن تخصم من رصيد الرئيس ويغلّب المصلحة العامة علي ما يمكن أن يكون مرتبطا بصورته الشخصية، أعتقد أن هذه شجاعة أدبية وقد تكون شهادتي تلك مجروحة لكنه رأي واستبعد ما يتردد عن ان أحدا ما يدبر للرئيس قراراته.

وأوضح أن الرئيس مرسي لم يتدخل في اختيار أعضاء التأسيسية ولا طريقة عملهم,وبناء علي ذلك فإن نتيجة الاستفتاء سواء ينعم أو لا لن تنتقص من شعبية الرئيس.

وقال إن ضمانات نزاهة الاستفتاء عديدة منها أن الشعب واع ولا تزيف إرادته, كذلك مراقبة مؤسسات المجتمع المدني سواء بالداخل أو الدولية التي نرحب بها.

وأضاف:إجراءات الاستفتاء معدة ومعلنة سلفا ومتفق عليها من القوي السياسية واختلفوا بعد ذلك في التفاصيل,والإشراف سيكون قضائيا وأنا متأكد بالأرقام أن عدد القضاة الذين وافقوا علي الإشراف علي الاستفتاء يكفي وزيادة.



وقال إن قرار رفع الضرائب والأسعار مهم كأي قرار لكنه يحتاج إلي مواءمة سياسية ربما لم تكتمل لدي الجهة التي اتخذت هذا القرار وهي وزارة المالية.

وقال أيمن علي : إن قراءة دراسة المؤسسة الرئاسية لهذا القرار وانعكاساته في هذا الوقت الصعب جدا تقول إنها شجاعة أدبية خاصة في عدد من القرارات التي تم الرجوع فيها.

وتابع: وبالتالي الذي لديه القدرة حينما يكون هناك قرار له انعكاسات سلبية علي الناس وسابقات يمكنها أن تخصم من رصيد الرئيس ويغلّب المصلحة العامة علي ما يمكن أن يكون مرتبطا بصورته الشخصية، أعتقد أن هذه شجاعة أدبية وقد تكون شهادتي تلك مجروحة لكنه رأي واستبعد ما يتردد عن ان أحدا ما يدبر للرئيس قراراته.

وأوضح أن الرئيس مرسي لم يتدخل في اختيار أعضاء التأسيسية ولا طريقة عملهم,وبناء علي ذلك فإن نتيجة الاستفتاء سواء ينعم أو لا لن تنتقص من شعبية الرئيس.

وقال إن ضمانات نزاهة الاستفتاء عديدة منها أن الشعب واع ولا تزيف إرادته, كذلك مراقبة مؤسسات المجتمع المدني سواء بالداخل أو الدولية التي نرحب بها.

وأضاف:إجراءات الاستفتاء معدة ومعلنة سلفا ومتفق عليها من القوي السياسية واختلفوا بعد ذلك في التفاصيل,والإشراف سيكون قضائيا وأنا متأكد بالأرقام أن عدد القضاة الذين وافقوا علي الإشراف علي الاستفتاء يكفي وزيادة.