أعلن الناشط السياسى "ممدوح حمزة" إستياؤه وإستنكاره عن الدعوة التى أطلقها الرئيس "محمد مرسى" للحوار، موضحاً خلال حسابه الشخصى على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الحوار الجاد يبدأ بعد أن يصحح من أخطأ أخطاءه. وطالب "حمزة", المراكز البحثية المتخصصة أن تقوم بتقدير الحجم الشعبى لمن سيذهبون للحوار مع الإخوان، مع إستبعاد الجهات الرسمية المتمثلة فى الأزهر والكنيسة، بالإضافة إلى المنتمين إلى تيار الإسلام السياسى، مضيفاً أنه يتصور أن نسبتهم لن تتعدى نصفا بالمائة من الشعب المصرى.