أصدرت حركة شباب 6 إبريل الإسكندرية ، بياناً حصلت " "بوابة الفجر على نسخة منه ، تكشف خلاله عن كيفية الإعتداء على القيادى بجماعة الإخوان المسلمبن " صبحى صالح " أمس بميدان سيدى جابر ، حمل البيان عنوان " بيان هام بخصوص واقعة الاعتداء على القيادي الاخواني صبحي صالح " .
قالت الحركة فى بيانها " بخصوص واقعة الاعتداء على السيد صبحي صالح وحماية أعضاء حركة 6 ابريل الاسكندرية بمشاركة العقلاء من ثوار الاسكندرية حتى إدخاله المستشفى " .
ذكر البيان حديث قدسى " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
إستكمل البيان سرده " لاحظنا كما لاحظ الجميع اشتداد حالة الاستقطاب في أرجاء البلاد خلال الفترة الماضية مما تسبب في حدوث أحداث عنف متتالية ومتوالية وانقسامات داخلية لا تبشر أو تنذر بخير بعكس ما كنا نحلم به بعد ثورة نظيفة وبيضاء عبرت عن حقيقة معدن الشعب المصري الأصيل والسلمي بفطرته .
أشار البيان إلى واقعة الأمس بالاعتداء على القيادي الاخواني صبحي صالح ، مشيرين إلى " لتبث من جديد حالة اليأس الممتزج بالحزن فهو أولاً وأخيراً مصري ومن الصعب مشاهدة هذا المشهد مهما كانت المبررات و وجاهتها والسكوت عنها واتخاذ مواقف سلبية تجاهها " .
قالت " لذلك ومن منطلق مبدأ التغيير السلمي الذي تعتنقه الحركة ورفض أي عمل يخرج عن هذا النطاق، وبرغم عدم مشاركة حركة شباب 6 ابريل اليوم في أي فعاليات بالمدينة للتنديد بأحداث فض جماعة الاخوان المسلمين للاعتصام السلمي امام قصر الاتحادية بالعنف" .
أضاف البيان " الا ان هناك بعض الأعضاء والمسئولين كانوا متواجدين بشكل غير رسمي في محيط منطقة سيدي جابر والتي وقعت بها الحادثة لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع، واذ فجأة شعر احد المسئولين بالحركة بحالة من الهرج وعند الاقتراب تم اكتشاف استيقاف سيارة السيد صبحي صالح عند مدخل الميدان بواسطة افراد تأمين الاعتصام والذين تعرفوا عليه ، فحاول السيد صبحي صالح المرور سريعا بالسيارة للدخول في احد الشوارع الجانبية لكنه كان مغلقاً باحد الموانع لتأميدان الاعتصام.
فبدأ المعارضون بالهتاف ببعض الهتافات المناوئة لجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي ، لكن سرعان ما تدخلت مجموعات بدى عليها الشحن النفسي بسبب المشاهد العنيفة التي شاهدها جموع المصريين من اعتداءات لمجموعات مسلحة من جماعة الاخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين امام قصر الاتحادية
وفض اعتصامهم بالقوة والتسبب في قتل واصابة العديد من الثوار الأبرياء، وقامت تلك المجموعات بالاعتداء على السيد صبحي صالح وهو ما رفضته الجماعات الثورية والثوار المستقلين الذين لطالما نادوا بالسلمية منذ قيام الثورة ضد مبارك وحتى هذه اللحظة فبدأ أعضاء الحركة بمشاركة العقلاء من المتواجدين بالتدخل لإثنائهم عن الفتك بالسيد صبحي صالح وظل أعضاء بالحركة يحملونه ويهرولون به سريعاً بعيداً عن موقع الأحداث وبصعوبة شديدة وبعد فترة من الشد والجذب تمكننا من الدخول به إلى محطة قطار سيدي جابر ومرور القضبان حتى وصلنا به إلى مستشفى بدراوي وتم تسليمه للمستشفى ثم الوقوف مع أمن المستشفى لضمان تأمينها
مضيفين " وبعد مفاوضات لإقناع المتواجدين أمام بوابة المستشفى بالانسحاب بالفعل اقنعنا جميع المتجمهرين بالتفرق، وبعد فترة قصيرة بدأ الخبر ينتشر وبدأ رجال المباحث بالتوافد على المستشفى ثم بدأت تتوالى مجموعات من جماعة الاخوان المسلمين، ومع التأثر بالوضع بادر البعض بتوجيه الاتهامات فورا لحركة شباب 6 ابريل لولا تدخل اعضاء الحركة المتواجدين امام المستشفى لتأمينها والاطمئنان على حالة السيد صبحي صالح لتوضيح الامر وبيان الحقيقة وهو ما أستدعى افراد أمن المستشفى أيضا للتدخل للتأكيد على أن أعضاء الحركة بمشاركة آخرين هم من كانوا يحمون السيد صبحي صالح وهم من أدخلوه المستشفى.
من جانبه ناشد " مصطفى حرب " منسق حركة شباب 6 إبريل الإسكندرية ، فى تصريح خاص " بوابة الفجر " العقلاء من جميع الفصائل السياسية واولهم جماعة الاخوان المسلمين والرئيس مرسي الذى حمله المسئوليه عن تلك الاحداث بالتوقف فورا عن عملية التناحر السياسي والتضحية بدماء المصريين الابرياء السلميين من أجل مكاسب سياسية ضيقة
أضاف " حرب " والعمل من أجل مصلحة مصر لا لمصلحة أي فصيل أو جماعة، فلقد لمسنا جميعا حالة القلق الشديد بل الرعب الذي يعيشه المواطن المصري البسيط جراء الأحداث المأسوية المتتالية والتي يمكن أن تدخل مصر في حالة من الفوضى والاقتتال الداخلي و وقتها لن تجدي سلطة ولا كرسي فكلهم إلى زوال ومصر باذن الله الباقية.