علقت حركة شباب 6 إبريل بالاسكندرية على واقعة الاعتداء على القيادي الاخواني صبحي صالح بأن الحركة تعمل من منطلق مبدأ التغيير السلمي الذي تعتنقه الحركة وترفض أي عمل يخرج عن هذا النطاق، وأشارت الى عدم مشاركة حركة شباب 6 ابريل فى يوم الواقعة في أي فعاليات بالاسكندرية للتنديد بأحداث فض جماعة الاخوان المسلمين للاعتصام السلمي امام قصر الاتحادية بالعنف، الا ان هناك بعض الأعضاء والمسئولين كانوا متواجدين بشكل غير رسمي في محيط منطقة سيدي جابر والتي وقعت بها الحادثة لتقصي الحقائق والوقوف على الأوضاع، واذ فجأة شعر احد المسئولين بالحركة بحالة من الهرج وعند الاقتراب تم اكتشاف استيقاف سيارة صبحي صالح عند مدخل الميدان بواسطة افراد تأمين الاعتصام والذين تعرفوا عليه فحاول صبحي صالح المرور سريعا بالسيارة للدخول في احد الشوارع الجانبية لكنه كان مغلقاً باحد الموانع لتأمين الميدان فبدأ المعارضون بالهتاف ببعض الهتافات المناوئة لجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي لكن سرعان ما تدخلت مجموعات بدى عليها الشحن النفسي بسبب المشاهد العنيفة التي شاهدها جموع المصريين من اعتداءات لمجموعات مسلحة من جماعة الاخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين امام قصر الاتحادية وفض اعتصامهم بالقوة والتسبب في قتل واصابة العديد من الثوار الأبرياء، وقامت تلك المجموعات بالاعتداء على صبحي صالح وهو ما رفضته الجماعات الثورية والثوار المستقلين الذين لطالما نادوا بالسلمية منذ قيام الثورة ضد مبارك وحتى هذه اللحظة فبدأ أعضاء الحركة بمشاركة العقلاء من المتواجدين بالتدخل لإثنائهم عن الفتك بصبحي صالح وظل أعضاء بالحركة يحملونه ويهرولون به سريعاً بعيداً عن موقع الأحداث وبصعوبة شديدة وبعد فترة من الشد والجذب تمكنوا من الدخول به إلى محطة قطار سيدي جابر ومرور القضبان حتى وصلوا به إلى مستشفى بدراوي وتم تسليمه للمستشفى ثم الوقوف مع أمن المستشفى لضمان تأمينها. وبعد مفاوضات لإقناع المتواجدين أمام بوابة المستشفى بالانسحاب بالفعل اقنعوا جميع المتجمهرين بالتفرق، وبعد فترة قصيرة بدأ الخبر ينتشر وبدأ رجال المباحث بالتوافد على المستشفى ثم بدأت تتوالى مجموعات من جماعة الاخوان المسلمين، ومع التأثر بالوضع بادر البعض بتوجيه الاتهامات فورا لحركة شباب 6 ابريل لولا تدخل اعضاء الحركة المتواجدين امام المستشفى لتأمينها والاطمئنان على حالة صبحي صالح لتوضيح الامر وبيان الحقيقة وهو ما أستدعى افراد أمن المستشفى أيضا للتدخل للتأكيد على أن أعضاء الحركة بمشاركة آخرين هم من كانوا يحمون صبحي صالح وهم من أدخلوه المستشفى. وناشدت الحركة العقلاء من جميع الفصائل السياسية واولهم جماعة الاخوان المسلمين والرئيس مرسي المسئول الاول عن تلك الاحداث بالتوقف فورا عن عملية التناحر السياسي والتضحية بدماء المصريين الابرياء السلميين من أجل مكاسب سياسية ضيقة والعمل من أجل مصلحة مصر لا لمصلحة أي فصيل أو جماعة، و قالوا ” لقد لمسنا جميعا حالة القلق الشديد بل الرعب الذي يعيشه المواطن المصري البسيط جراء الأحداث المأسوية المتتالية والتي يمكن أن تدخل مصر في حالة من الفوضى والاقتتال الداخلي و وقتها لن تجدي سلطة ولا كرسي فكلهم إلى زوال ومصر باذن الله الباقية “.