قال عمرو موسى، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة ورئيس حزب المؤتمر، إن الرئيس المصري محمد مرسي يتحمل مسئولية نزع فتيل الأزمة السياسية التي تمر بها مصر.
وفي حوار مع مراسل وكالة الأناضول للأنباء تنشر نصه الكامل غدًا الثلاثاء، أبدى موسى استعداده لقبول دعوة الرئيس ل"الحوار الوطني الجاد" مع كل القوى السياسية التي أطلقها في كلمته أثناء استلامه مسودة الدستور مساء السبت الماضي.
واعتبر موسى أن "الحوار هو السبيل الوحيد للحل"، لكنه شدد على أنه ينبغي أن يكون "هذه المرة وفق أسس وقواعد".
وأوضح أن القواعد التي ينبغي أن ينطلق منها الحوار هي إسقاط الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس في 22 نوفمبر الماضي، والنظر في الدستور الجديد وطريقة كتابته.
وطالب موسى الرئيس المصري بأن يأخذ خطوات سريعة في هذا الصدد، لا سيما "أن عدة أيام بسيطة فقط هي التي تفصلنا عن موعد الاستفتاء على الدستور في 15 ديسمبر.