بالمستندات ..رغم هروبه بمليارات بنوك "مصر" ملك بيزنس الادوية مفلس فى "السويد"

تواصلت مفاجأت توابع هروب الدكتور "رفعت السيد" ملك صناعة الدواء بمصر الى السويد قبل وقفة عيد الاضحى الماضى عقب صدور قرابة 40 حكم قضائى نهائى ضده بالسجن بسبب قضايا شيكات بدون رصيد ،حيث شهدت الساعات الماضية اكثر من مفاجئة جديدة لم يكن لها ان تظهر الى النور الا بعد هروب رفعت السيد خارج البلاد الى السويد التى يحمل جنسيتها وقيام الانتربول الدولى بادراجة على نشرته الحمراء .

حيث اتضح ان جميع شركات رفعت السيد فى السويد مفلسة وتم تصفيتها وذلك طبقا للقوانيين السويدية ورغم ذلك وصل رفعت السيد الى مصر بحجة الاستثمار الاجنبى فى الداخل وحصل على مليارات هرات الجنيهات بقروض بنكية بتعليمات سياسية وقتها من لجنة السياسات برئاسة جمال مبارك،اما المفاجئة الثانية فهى وجود مديونيات مستحقة على رفعت السيد للبنوك المصرية تجاوزت المليار جنيها ويتكتم الجميع عليها الان بسبب الاحدث التى تمر بها البلاد وبحسب المستندات فان مديونيات رفعت السيد مثلا لبنك قناة السويس اكثر من 200 مليون جنيها مصريا وللبنك الاهلى المصرى حوالى 2.5 مليون دولار كل ذلك وسط غموض عن موقف هذه البنوك من المديونيات بعد هروب رفعت السيد خارج البلاد نهائيا وقيامة بتصفية وبيع كافة اصول شركاتة وحقوق مليكة الادوية الخاصة به ،اما المفاجئة الثالثة فهى قيامة رفعت السيد ببيع جميع اصول واسهم شركته ((شفا للمنتجات الطبية ))بمدينة 6 اكتوبر لرجل الاعمال السعودى الدكتور مشهور المدودى مقابل مبلغ 63 مليون جنيها وذلك عام 2009 دون علم الاحد ولم يكتشف الامر الا قبل ساعات بعدما قام المشترى ((الدكتور المدودى)9بتوجيه انذار على يد محضر لبنك قناة السويس عقب هروب رفعت السيد يشير فيه الى انه اشترى الشركة ويمتلكها منذ عام 2009 بموجب عقد بيع وشراء رسمى وبالتالى لايجوز للبنك القيام باى اجراءات على الشركة بسبب مديونيات رفعت السيد،اما المفاجئة الرابعة فكانت اكتشاف قيام رفعت السيد بتزوير محضر مجلس ادارة شركتة ((هيبى لانتاج مستلزمات الدواء)) وذلك يثبت موافقة مجلس ادارة شركتة على كفالة شركة نجمة هيبى للصناعات الدوائية بالاردن لصالح بنكHSBC بمبلغ 750 الف دولار امريكى .
فى الوقت نفسه واصلت هيئة الاستثمار رفضها التدخل لوقف تصفية وبيع اصول شركات رفعت السيد وضياع حقوق المساهمين فيها وذلك برفضها عقد الجمعيات العمومية لشركات رفعت السيد التى تركها وهرب وذلك دون اعلان سبب واضح لرفض هيئة الاستثمار التدخل لانقاذ حقوق المساهمين خاصة بعدما تاكد ان رفعت السيد لن يعود لمصر مرة اخرى مطلقا .