صرح الدكتور "علي عبد الرحيم"، الأمين العام لنقابة المهندسين، أن وفد من نقابة المهندسين توجه إلي قرية المندرة التابعة لمدينه منفلوط بمحافظة أسيوط وهي القرية التي شهدت الحادث الأليم الذي أودي بحياة 53 طفل.
جاء هذا التوجه لتحقيق هدفين أساسين أولهما وهو تقديم واجب العزاء لأهالي الأطفال الذين توفوا في هذا الحادث الأليم بالإضافة إلي متابعة وصول الأطفال المصابين إلي المستشفيات خاصة المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ دكتور أحمد مخلوف رئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة والأستاذ دكتور سعد زغلول مساعد وزير الصحة للطب العلاجي .
وأضاف أن الهدف الثاني وهو الفحص الفني والذي تم علي مرحلتين الأولي التواصل مع الأستاذ الدكتور يحي طه كشك محافظ أسيوط وذلك لإبداء النقابة استعدادها للقيام بالدور الفني ومتابعه اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في الحادث والتنسيق معها لمتابعه توصيات اللجنة التي تناولت التحقيقات فيها جميع الأطراف المسئولة عن سير القطارات والتحكم في المزلقانات بداية من رئيس هيئة السكة الحديدية وحتى الغفير المسئول عن المزلقان.
مشيرا أنه تبين أن هناك أكثر من 1200 مزلقان علي مستوي الجمهورية وتنقسم هذه المزلقانات إلى قسمين وهم مزلقانات عقب أرصفة وقوف القطارات ومزلقانات تقاطع شبكة الطرق مع شبكة السكك الحديدية والتي تعد الأخطر.
وتابع أن النقابة تحرص على متابعة التحقيقات لرصد الثغرات الفنية والإدارية ثم المساهمة في وضع الحلول لكل هذه التجاوزات. بالإضافة إلى دعم هذه القرية والقرى المحيطة بها وذلك بالاتفاق مع مجموعة من رجال الأعمال وتمت بالفعل المعاينات والدراسات لاحتياجات هذه القرى.
وشدد الأمين العام لنقابة المهندسين، علي حرص النقابة بالتعاون مع رجال الأعمال على إنشاء معهد ديني بقرية الحوكة إضافة إلي المعهد الديني الذي سوف ينشأة الأزهر بقرية المندرة، كما يقوم رجال الأعمال بإنشاء مجمع للمدارس و مركز طبي للغسيل الكلوي مع قيام البعض منهم بإصلاح وتطوير 9مزلقانات داخل محافظة أسيوط.
إلى جانب دراسة إنشاء مدرسة ثانوي فني في محيط هذه القرى وقد تم بالفعل تحديد الأرض وهى بمساحة أكثر من فدان بمدينة المندرة على أساس قيام رجال الأعمال بشرائها وإقامة هذه المنشآت عليها .