ترددت الأن أنباء عن مقتل الرئيس اليمنى عبد الله صالح أثناء فراره بعد أن قصفت قوات الامن اليمنية الجمعة منزل الزعيم القبلي حميد الاحمر بصنعاء بينما سقطت قذيفتين على قصر الرئاسة فى حين اعلن الثواراصراهم على الصمود فى وجه آلة القمع التى يستخدمها النظام. و أكد جمال المليكى الناشط الحقوقى اليمنى إصرار الثوار اليمنيين على الصمود مضيفا إن صالح يرغب فى جر البلاد إلى مربع العنف إلا أنه أشار إلى أن الثوار يستخدمون الطرق السلمية التى تربك النظام لشل قوته ، مؤكدا أن الثوار سيواصلون ثورتهم السلمية حتى يسقط النظام. وتتوافد على العاصمة اليمنية صنعاء منذ الصباح حشود قادمة من مختلف مديريات العاصمة لتنظيم "جمعة الأمن والأمان" لتأييد النظام الحاكم و "جمعة الوفاء ل تعز" لمعارضته عقب صلاة الجمعة.
كان شهود عيان في العاصمة اليمنية قد أكدوا أن المعارك الطاحنة التي تشهدها المدينة بين الجيش من جهة وعناصر قبلية مسلحة موالية للشيخ صادق الأحمر زعيم قبائل حاشد، من جهة ثانية استمرت حتى ساعات الفجر، وقد باشرت وحدات مدعومة بالدبابات بالاقتراب من منزل الأحمر الذي قال مساعدوه إن عناصره ما زالت على الأرض. وقال عبده الجنادي، الناطق باسم الحكومة اليمنية إن قوات الرئيس علي عبدالله صالح "تقترب من تحقيق النصر،" بالمواجهات الدائرة منذ قرابة عشرة أيام، في حين رد عبدالقوي القيسي، أحد كبار مساعدي الأحمر، بنفي ذلك، مؤكداً أن العناصر القبلية المسلحة ما تزال في أماكنها. أما في ساحة التغيير وسط صنعاء، والتي يعتصم فيها عشرات الآلاف من المعارضين المطالبين بتنحي صالح، فقد جرى الإبلاغ عن وجود قناصة على الأسطح، إلى جانب مسلحين يقومون بإطلاق النار في الشوارع المحيطة باتجاه الحشود.