طالبت منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية المتظاهرين والغاضبين بالسلمية الكاملة وعدم استخدام العنف أياً كانت الأحداث حتى وإن إعتدى عليهم أنصار جماعة الإخوان جاء ذلك فى البيان الذى اصدرته المنظمة والتى دعت فيه جموع شعب مصر من المتظاهرين والغاضبين على أوضاع البلاد المتردية منذ أن حكم الإخوان، بأن لا يأخذوا عاطلاً بباطلا وأن يتركوا ميدان التحرير يوم الجمعة 23 نوفمبر 2012، ويتجهوا إلى مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو إلى قصر الرئاسة فهما المكان الأنسب للتظاهر بشكل سلمي
كما طالبت المنظمة وزير الداخلية بأن يصدر بياناً عن الشرطة يؤكد فيه إلتزام الوزارة بالوقوف مع الحق وعدم مساندة الباطل حتى وإن خرج من جماعة الإخوان، وأن يؤكد وقوف الشرطة مع القانون بأن يؤمن تظاهرات الجمعة القادمة 23 نوفمبر 2012، إذا ما كانت أمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم أو أمام قصر الرئاسة، وإن حدث إعتداء من أنصار الجماعة فعلى الشرطة أن لا تقف موقف المتفرج كما كان في عهد قريب مضى.
بيان المنظمة أكد أن مؤسسة الشرطة هي لنا ومنا ولن نستغني عنها يوما وليس لها ذنب في أوضاع البلاد الجديدة المتردية، بينما جماعة الإخوان لا تخص إلا أعضائها وهي الجماعة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه الآن، من تكميم للأفواه فبعد غلق قناة الفراعين ودريم نجد قناة مثل الجزيرة مباشر مصر، تحظى بإهتمام الجماعة علماً بأنها تعمل في ظل وضع غير قانوني لأنها غير حيادية بل تزيف الحقائق لأجل جماعة الإخوان فقط