الاتفاق ينص على وقف اطلاق نار متبادل اسرائيلي فلسطيني ويعتبر الاتفاق تجريبيا لمدة من 24 الى 72 ساعة . وحول تلبية الشروط الفلسطينية ذكر المصدر ان اسرائيل رفضت التوقيع على الورقة المصرية واعلنت التزامها بوقف اطلاق نار متبادل دون توقيع او التزام خطي . وقد تبين ان شرط رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة كان هو البند المسبب للمشكلة والسبب الرئيسي لتأجيل اعلان وقف النار منذ ثلاثة ايام . واعلن مصدر ان فصائل المقاومة الفلسطينية وافقت على نص وسطي طرحته الرئاسة المصرية بحيث يتم في البداية وقف اطلاق نار متبادل ومن ثم تتعهد مصر بالعمل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل دون ان تلتزم اسرائيل خطياً بذلك . المصدر اكد ان الموافقة على الحل الوسطي المصري جاء بعد اسقاط الشروط الاسرائيلية "بوقف تهريب الاسلحة , ومصادرة سلاح المقاومة" و وصف ما تم بوقف اطلاق نار احادي الجانب من كلا الجهتين وليس اتفاق تهدئة شامل كما كان متوقع . وكانت صحيفة يديعوت قد ذكرت على موقعها الالكتروني مساء اليوم ، أن إسرائيل ستعلن وقف إطلاق نار أحادي الجانب في حال لم تتوصل لإتفاق هدنة مع حركة حماس. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تعتقد أنها في حال أقدمت على هذه الخطوة ،فإن ضغطا دوليا كبيرا سيمارس على حماس وفصائل المقاومة للتوقف عن إطلاق الصواريخ. اما موسى ابو مرزوق فاكد ان اتفاق التهدئة ينص على التالي : أ- تقوم اسرائيل بوقف كافه الأشكال العدائيه العسكريه والإجراءات على قطاع غزة برا، بحرا وجوا بما في ذلك الاجتياحات وعمليات استهداف الاشخاص.
ب- تقوم الفصائل الفلسطينية لوقف كافة العمليات من قطاع غزة باتجاه الجانب الاسرائيلي بما ذلك اطلاق الصواريخ والهجمات على خط الحدود. ج- فتح المعابر وتسهيل حركة الاشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان او استهدافهم في المناطق الحدودية ويتم التعامل مع إجراءات تنفيذ ذلك بعد 24 ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ. د- سيتم مناقشة اي قضايا اخرى حال الحاجة لذلك. آلية تنفيذ اتفاق التهدئة : أ- تحديد ساعة الصفر لدخول تفاهمات التهدئة حيز التنفيذ. ب- حصول مصر على ضمانات من كل طرف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه. ج- التزام كل طرف بعدم القيام بأي أفعال من شأنها خرق هذه التفاهمات، وفي حال وجود أي ملاحظات يتم الرجوع إلى مصر راعية التفاهمات لمتابعة ذلك. أبو مرزوق أكد ان هناك اوراق متبادلة "باللغة الانجليزية" بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتوقع ان تلتزم اسرائيل بنص الاتفاق . وحول ارتباط غزة بمصر كما يروج البعض لذلك , نفى نائب رئيس المكتب السياسي هذه الاخبار واكد ان تلك الاخبار عارية عن الصحة وعلى العكس فان حركتي حماس والجهاد اكدوا على ضرورة بقاء غزة كجزء من الدولة الفلسطينية والارتابط ارتباطا وثيقا بالضفة الغربية وهي جزء من الدولة المستقلة مستقبلاً بحسب ابو مرزوق .