وقع ما يقرب من 100 عضو جمهوري في مجلس النواب الامريكى رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يدعونه فيها إلى عدم ترشيح سوزان رايس سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة وزيرًا للخارجية خلفًا لهيلارى كلينتون. وأوضح الأعضاء الجمهوريون في رسالتهم أن مصداقية رايس قد تضررت كثيرًا بسبب تصريحاتها وروايتها بشأن هجوم 11 سبتمبر الماضي على القنصلية الأمريكية في بنغازي.
وقال الأعضاء الموقعون على الرسالة: "على الرغم من أن السفيرة رايس هي ممثلتنا لدى الأممالمتحدة، إلا أننا نعتقد أن تصريحاتهما "المضللة" في الأيام والأسابيع التي تلت الهجوم على سفارتنا في ليبيا، الذى أدي إلى وفاة السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين، قد تسببت في الإضرار بمصداقيتها بشكل لا يمكن إصلاحه سواء في الداخل أو على مستوى العالم".
وقال الأعضاء في رسالتهم التي تصدرها توقيع النائب جيف دنكان إن رايس: "نشرت شيئًا كاذبًا، وهو أن الهجمات جاءت ردًا على احتجاجات عفوية أثارها الفيلم المسيء للنبي محمد، بينما قالت الإدارة بعد أكثر من أسبوع أن الإرهاب قد لعب دورًا في هذه الهجمات.