قال الدكتور أحمد بهجت رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات دريم إننا لم نخالف ضميرنا، وطوال عمر القناة لم ننافق السلطة لأننا نعلي من شأن مصلحة مصر، مضيفًا أنه لن يتنازل عن حقوق القناة في البث من القاهرة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته إدارة قنوات دريم اليوم السبت، للإعلان عن تفاصيل إغلاق الحكومة لقنوات دريم ووقف البث منذ أول أمس الخميس.
حضر المؤتمر رئيس مجلس إدارة شبكة قنوات دريم د.أحمد بهجت والإعلامي وائل الإبراشي، ومدير القنوات د. محمد خضر.
وتضامن مع القناة عدد من الكتاب والإعلاميين منهم الكاتب د. محمد العدل والكاتب الصحفي مصطفي بكري والإعلامية درية شرف الدين والكاتب خالد منتصر وكابتن خالد الغندور.
في بداية المؤتمر تم توزيع نسخ من بيان أرسله رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون"أحمد أنيس " في فبراير 2006.
تضمن البيان أنه لا مانع من أن تبث قنوات دريم من استديو القناة بمدينة دريم.
في البداية وجه بهجت خالص تعازيه لأسر الأطفال الذين توفوا صباح اليوم في حادث تصادم أتوبيس وقطار بأسيوط.
وقال بهجت: يبدو أن قناة دريم " مزعلة " النظام الحاكم ولسنا وحدنا بل هناك عدة قنوات كذلك، رغم أن دريم هي الوحيدة التي أعطت الفرصة للإخوان للظهور فقد ظهر المرشد العام محمد بديع في القناة والمرشد السابق محمد عاكف ود. سعد الكتاتني ود. محمد مرسي، وعصام العريان، وغيرهم.
وأضاف أن الإخوان منذ أن تقلدوا الحكم وهم يريدون تكميم أفواهنا، وهذا لا يمكن أن يحدث لأنه من الممكن البث من أي بلد أخر وعبر أقمار صناعية أخرى.
وتابع بهجت: لن نصمت ولن نترك حقنا أبدًا ولن نخضع لأي تهديدات أبدًا حتى نتراجع، قائلًا إن المستشار مرتضي منصور حالياً يقوم بالبدء في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وخلال 6 شهور سوف نبث الإرسال من خارج مصر وسنستمر في الحديث بحرية دون تهديدات من أحد.
ونفى بهجت ما قاله وزير الإعلام صلاح عبد المقصود إن بث قنوات دريم من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي يعتبر إهدار للمال العام مضيفًا أن مدينة الإنتاج الإعلامي شركة خاصة ومساهمة في البورصة وليست خاصة بالحكومة ولا يحق لها أن تحتكر الإعلام في مصر.