فجر المهندس الاستشارى ممدوح حمزة مفاجأة بقوله : ان امريكا هى التى تتحكم فى سيناء حتى الان منذ نظام مبارك. وقال حمزة فى حواره مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج " العاشرة مساء بفضائية دريم 2، : ان الرئيس مرسي اذا اراد ان ينزل سيناء فلن يفعل قبل ان يأخذ اذنا من الولاياتالمتحدةالامريكية وان الدليل هو انه مرسي لم يستطع حتى الان ان يضع حجر اساس حتى لمزرعة دواجن فى سيناء.
وطلب حمزة حزب الحرية والعدالة الاعلان عن موقفه من مشروع التوطين البديل الذى اعده شارون بالتنسيق مع بوش وهو تسكين الفلسطينيين فى اكثر من 40 كيلوا مترا على الحدود.
من الصهاينة لكن الحكومات المتعاقبة عليه هى التى أضاعتها واصبحت خططا على ورق فقط.
وقال حمزة ان المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان الاسبق كان اول من خططوا لتنمية سيناء وكان من ضمن المشروعات خط السكة الحديد الذى تم البدء فيه فعليا لكن تم سرقة القضبان الحديدة بفعل فاعل حسب قوله.
واشار حمزة الى ان هناك مخططا فعليا لتوطين الفلسطينيين فى الجزء الشمالى من سيناء وهو ما كان يعرف ب "مشروع العريش" إلا إنه أصبح المشروع البديل هو الدفع بالفلسطينيين ليسكنوا مساحة 40 كيلومتر مربع وهو ما كان ينادى به بوش وشارون.
وقال حمزة ان علاقة حماس بالاخوان تدفع لان تأخذ حماس سيناء ليسكنوا فيها لانه بالفعل ياخذون ما يريده من تحت الانفاق متسائلا.. أيهما أفضل.. نعطيهم مساحة ليسكنوا فيها فوق الارض.. أم نتركهم ليأخذوها من تحت الارض.
ونصح حمزة الحكومة باعطاء ابناء سيناء اراضيهم بنظام حق الانتفاع بشرط ان تكون الحكومة شريكة فيه لنضمن عدم بيع الارض او المنازل لاسرائيليين فيما بعد ولكى نضمن اقامة مشروعات على سيناء.