بالصور .. محكمة الزقازيق تؤيد قرار النائب العام بتمكين العمال من تشغيل مصنع قوطة

فرحة غامرة انتابت العاملين بمصنع "ديمكو" أحد فروع مصانع قوطة للحديد والصلب بمدينة العاشر من رمضان.

وذلك عقب إعلان المستشارالدكتور"محمد حنفى" تنفيذ قرار النائب العام بتمكين العاملين من المصنع وإعادة تشغيله وتدوير عجلة الإنتاج مرة أخرى ومنح العاملين حق التشغيل.

وجاء القرار الذى أثلج صدور العاملين عقب مُعاناة على مدار ثمانية أشهر حُرم فيها العاملين من الحصول على مستحقاتهم المالية ومن دخول المصنع بسبب هروب "قوطة" وأسرته ومنعهم للعاملين من الحصول على حقوقهم.

وعقب سلسلة من اعتصامات العاملين وتداول القضية فى المحاكم تم صدور الحكم. النهائى المؤيد لقرار النائب العام.

وكان العاملين بشركة قوطة للحديد والصلب بمدينة العاشر من رمضان قاموا بتنظيم وقفة أمام محكمة الزقازيق الابتدائية خلال نظرها للطعن المقدم من عبد الوهاب قوطة .

رئيس مجلس إدارة الشركة بعد قرار المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بتمكين العمال من إدارة الشركة ومنع أفراد عائلة قوطة من التعرض لهم .
وكان المئات من العاملين بالشركة قد دخلوا في العديد من الإضرابات عن العمل ,
وذلك لعدم صرف مستحقاتهم المالية لمدة ستة أشهر رغم مشاركتهم في أسهم الشركة .


وقيام المسؤلين عنها بمحاولة غلقها حتي صدر قرار النائب العام بتمكينهم من إدارة الشركة .


وذلك بسبب الديون الطائلة المستحقة على الشركات وعرض المصانع .
ومن جانبه أعلن حزب التحالف الشعبى التابع للاشتراكيين الثوريين تضامنه مع العمال حتى الحصول على حقوقهم كاملة.

حيث أكد "السيد إسماعيل"مسئول الحزب "للفجر" بأن الحكم يعتبر انتصار حقيقى لإرادة العمال الذين يعتبرون من الطبقة الكادحة وهذا اليوم يعتبر تاريخى لأن القضاء انتصر لصالح طبقة هامة من الشعب المصرى ومنح العاملين حقهم المشروع فى إعادة تشغيل المصنع مرة أخرى.

جدير بالذكر بأن أسرة "قوطة" قد قامت برفع دعاوى قضائية لطرد العاملين وكانت الدكتورة آمال عثمان وكيلة مجلس الشعب الأسبق إبان النظام السابق هى محامية أسرة "قوطة" وكاد العمال أن يفتكوا بها خلال الجلسة السابقة لولا تدخل رجال الأمن لذلك لم تحضر جلسة اليوم بالقاعة الخامسة بمحكمة الزقازيق التى شهدت الجلسة والنطق بالحكم.

ومن جانبهم أعرب العاملين عن سعادتهم البالغة وثقهتم الكبيرة فى القضاء المصرى وتوجهوا بالشكر للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام وظلوا يهتفون " الله أكبر" يحيا العدل.