قال الدكتور حسام بدراوي, مؤسس حزب الاتحاد، أن فرصة الإخوان المسلمين في الانتخابات القادمة قلت بصورة كبيرة عن الانتخابات السابقة، وأن الكتلة الناخبة ستكون أقل تأييدًا للإخوان المسلمين في الانتخابات القادمة خاصة بعد فكرة الإقصاء والاستبعاد التي أصبحت ظاهرة ملحوظة بعد وصولهم إلى الحكم.
وأضاف بدراوي، خلال حوار لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن عجز الحكومة عن توصيل الطمأنينة للناس أدى إلى زيادة الإضرابات الفئوية ورغبة الناس في الحصول على أهداف فئوية في مدة قصيرة، بسبب غموض المستقبل المهني.
وتعجب بدراوي من عدم وجود برنامج نهضة حقيقي يشمل جوانب اجتماعية وسياسية واقتصادية كما تحدث عنها الإخوان من قبل ,مبدياً ترحيباً كبيراً بقرض صندوق النقد الدولي، مؤكدًا أن مصر في لحظة حاسمة تحتاج فيها هذا القرض لتمويل مشروعات استثمارية وليس لسد طلبات فئوية.
وحول الدستور، أكد الدكتور حسام بدراوي، أن الدستور تحول من توافق مجتمعي إلى صراع على هويات، وحذّر من أن ذلك سيؤدي إلى الانقسام، في الوقت نفسه أعلن تحفظه على مضمون حقوق المرأة وفتح الباب لتغول السلطة التنفيذية على السلطتين التشريعية والقضائية , مشيرا إلي أن الدستور خاضع لأفكار أيدلوجية اقتصادية وسياسية ودينية، وطالب الجمعية التأسيسية بأن تبتعد عن هيمنة تيار معين في الدستور الجديد.