اكدت نقابة الدعاة المستقلة أن ما يحدث بمثابة "أسلفة وأخونة" لوزارة الأوقاف، مضيفًا: "التليفزيون المصري سيقوم بإذاعة خطبة الجمعة، وهذا يُعد تلميع وتمهيد للقرضاوي ليتولى منصب مشيخة الأزهر الشريف، وهذا لن نقبله". وقال محمد البسطويسى، رئيس النقابة المستقلة للائمة والدعاة، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين أنه إذا كان الإخوان المسلمين تعاملوا مع قطر على أنها الدولة الداعمة لهم، فإن الأزهر والأوقاف لن يقبلوا أن يتم تلميع الشيخ القرضاوي، على حساب الأزهر والأوقاف والنقابة لا تقبل بشيخ لديه صبغة سياسية، والقرضاوي معروف عنه انتماءه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين». وتُعد زيارة القرضاوي للأزهر "تاريخية"، حيث إنه لم يخطب فيه من قبل، وكانت آخر خطبة ألقاها بميدان التحرير في مليونية النصر في 17 فبراير 2011.