أهالى الجواهين بسوهاج يستغيثون بمرسي لترسيخ دولة القانون ..ومواجهة بلطجة الأراضى

فى الوقت الذى نتطلع فيه جميعا الى ترسيخ مبادىء دولة القانون التى تحكمنا وترسخ فينا مبادئها فتنال من الظالم وتقتص للمظلوم وتقصف رقاب المجرمين والبلطجية والخارجين على القانون وتأتى لكل صاحب مظلمة بحقة بهذه الكلمات بدأ أهلى بلدة الجواهين بجرجا سوهاج حديثهم الى "جريدة الفجر"
وكان الحزن يسيطر عليهم ولما لا وفى كل دقيقة بل وثانية جريمة جديدة تنال من إحدى عائلات البلد ويكمل أهالى القرية حديثهم قائلين" لقد كانت الجواهين من أكثر البلاد حفظاً للأمن والأمان قبل الثورة ولكن بعد الثورة أنقلب الأمر رأساً على عقب وأصبحنا فى مسلسل إجرامى كل يوم له حلقة فكانت اولى الجرائم هى ماحد ث لأحد مواطنى القرية ويدعى أ. ع.ع عندما قام بإستصلاح قطعة أرض فى الظهير الصحراوى للبلدة هو وأبناءه ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فأذا
برجل عتيه فى الأجرام يطلق عليه " السنى أو خط صعيد كما يطلقون عليه " يقوم بالإعتداء على هذا الرجل الكبير فى السن تحت تهديد السلاح والذى كان بمفردة ولا يحمل عصى أو سلاحا ويحذرة من أن يقوم بالزراعة مرة أخرى فى هذه المنطقة.
فما كان من هذا الرجل الشيخ إلا أن قال له " أذا كنت لا تخاف من الشرطة أو من القانون فنحن سوف نشكيك لمن هو أعلى من كل هؤلاء ورفع أكف الضراعة ودعى على هذا "البلطجى السنى"
ولكن الدعاء لمن يكن هو السلاح الذى يواجه به أهالى القرية هذا البلطجى وذلك لأن زمن الصالحين قد أنتهى والدليل على ذلك أنه لم يسكت بعد قيامة بجريمته هذه بل قام بفعل أكثرمن ذلك
حيث قام بمنع أهالى القرية من الذهاب الى أراضيهم الموجودة بالقرب من مطار سوهاج الدولى
والمشكلة الأكبر أنه يستعين بعدداً كبيراً من البلطجية من مختلف المحافظات لكى يقوموا بتنفيذ مخططه الإجرامى ناحية أهالى البلدة البسطاء ولم يتوقف مسلسل الجرائم الذى يرتكبة السنى
فاللمرة الثانية على التوالى يقوم بالاعتداء على عدداً من مزارعى القرية تحت تهديد السلاح ويقوم بسرقة ما بحوزتهم من نقود وتليفونات محمولة ولأن أبناء القرية ليس لهم أى سابق عهداً بهذا الإجرام فهم لا يستطيعون فعل أى شىء مع هذا البلطجى وذلك لأنهم يؤمنون أيماناً كاملا من أن واجب الشرطة ناحية الشعب هى الدفاع عن المواطنين من هؤلاء المجرمين أمثال السنى وأعوانة لذلك هم تركوا مسئلة القبض على هذا المجرم للعدالة وللشرطة ولكن للأسف الشرطة تخاذلت فى القيام بواجبها ولا تستطيع فعل أى شىء ناحية هذا المجرم بل من الممكن أن تقوم بمساعدتة على الهرب وذلك لان هناك الكثيرون فى جهاز الشرطة بمدينة بمركز جرجا سوهاج قد باعوا ضمائرهم لهؤلاء المجرمين بالاموال .
ويواصل مسلسل الجرائم إظهار حلقاته ففى هذه المرة يقوم بعض المجرمين التابعين للسنى بالهجوم على مزرعة للدواجن بالظهير الصحراوى للقرية والملاصقة لمطار سوهاج أيضا ويقومون بضرب صاحب المزرعة وقطع ساقة وضرب الأخر فى ذراعة الأيسر مما جعل الرباط الصليبى يتمزق وتم خطف العامل الثالث أيضا مما جعل أهالى القرية يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم من هؤلاء البلطجية الذين يقومون بمهاجمة أحد مواطنى القرية كل فترة من الفترات .
ويواصل اهالى القرية حديثهم "للفجر" قائلين " لقد كنا فى الماضى نسمع عن أمور البلطجة والإجرام هذه والثأر أيضا ولم نكن نعرف عنها أى شىء فى بلاد مثل بيت علام وبيت داود وبيت خلاف وبيت الخريبى وكنا نقول هل هؤلاء بشراً مثلا أم لا فكنا نستغرب كثيراً من هذه الأمور التى كانت تحدث ولكن الأن أصبحنا نحن فى مرمى الهدف وما كنا نسمع عنه أصبح يتحقق.
وطالب أهلى الجواهين فى نهاية حديثهم للفجر" من محافظ سوهاج الدكتور يحيى مخيمر والسيد رئيس الجمهورية محمد مرسى بعمل نقطة للشرطة لتوفير الأمن والأمان لأهالى القرية المزارعين
الذين لا يستطيعون ترك أراضيهم ويتفرغوا للبلجية الذين يهاجمون البلاد كل فترة من الفترات بالاضافة الى إقالة عمدة البلاد لأنه ليس أهلاً لتحمل المسئولية .