قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية " عمرو موسى"خلال مؤتمر شعبى بمقر حملته بالجيزة " أنه سيتصدى إذا فاز فى الانتخابات للفساد لتعزيز الاقتصاد وسيحافظ على علاقات قوية مع الولاياتالمتحدة وسيحترم معاهدة السلام مع إسرائيل وسيتعاون مع الإسلاميين الذين يسيطرون الآن على البرلمان".
وأضاف "سيكون الجيش أحد المؤسسات الأساسية فى البلاد، لكنه ليس منفصلا بمعنى ألا يكون له وضع مستقل بذاته والبلاد لها وضع آخر، "وقال "ما يهم الآن هو أن يتم نقل السلطة فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة".
وحول قضية التحقيق مع عدد من المصريين والأمريكيين العاملين بمنظمات حقوق الإنسان قال إن مصر كانت حساسة لعمل المنظمات غير الحكومية، لكنه أضاف "هذا هو عصر المنظمات غير الحكومية. لا يمكننا أن ننكر أهمية وجود المنظمات غير الحكومية فى جميع أنحاء العالم".
وردا على سؤال عن رؤيته لاتفاقية السلام التى أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979 قال موسى "سنحترم جميع معاهداتنا، بما فى ذلك المعاهدة بين مصر وإسرائيل وأتوقع أنهم سيفعلون الشىء نفسه".
وقال موسى إن نهج مبارك فى العلاقات مع واشنطن "لم يعد صالحا" وقال إنه سيبدأ "حوارا استراتيجيا" مع الولاياتالمتحدة وأكد أنه "لا توجد مصلحة لأى بلد كبير أو صغير أو متوسط الحجم فى أن تكون لديها علاقات سيئة مع الولاياتالمتحدة.. وعلى نفس المنوال مصر التى تعود بعد ثورتها لدورها كدولة رائدة فى الشرق الأوسط تحتاج إلى.. علاقة خاصة".
وعن أولوياته الداخلية قال موسى إنه يريد بناء "ديمقراطية كاملة" مع القيام بإصلاحات أوسع وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقال "يجب أن تكون ديمقراطية أكثر عمقا تشمل حقوق الإنسان والحريات الأساسية والفصل بين السلطات واستقلال القضاء إلى آخره".
وأضاف "لا أستطيع تجاهل حقيقة مؤسفة جدا هى أن 50 بالمئة من سكاننا يعيشون حول أو عند خط الفقر، وهذا سيحدد ويجب أن يحدد كل سياساتنا الخارجية والإقليمية والوطنية".