المتحدث العسكري للجيش الإسرائيلي قال إن "القصف جاء كرد على إطلاق قذيفة على إسرائيل من جهة قرية بير العجم السورية" كشف مصدر عسكري إسرائيلي أن سلاح المدفعية أطلق صاروخًا على الأراضي السورية، في وقت سابق من اليوم الأحد، وذلك للمرة الأولى منذ 40 عامًا. وبحسب ما نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادر عسكرية فإن "سلاح المدفعية الإسرائيلي قام بإطلاق صاروخ من نوع (تموز) في وقت سابق اليوم على الأراضي السورية، مستهدفًا منصة إطلاق صواريخ هناك". وقال الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي فإن "القصف جاء كرد على إطلاق قذيفة على إسرائيل من جهة قرية بير العجم السورية، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ على سوريا منذ حرب يوم الغفران (حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973)". وكان راديو إسرائيل ذكر ظهر اليوم أن ما أطلقه الجيش الإسرائيلي اليوم للرد على القذيفة السورية هو "أعيرة تحذيرية" فقط. وسقطت صباح اليوم قذيفة قادمة من الجانب السوري في منطقة مفتوحة بهضبة الجولان المحتلة دون وقوع إصابات أو أضرار. وهدد الجيش الإسرائيلي فور وقوع الحادث بالرد ب"قسوة" على أي قصف يأتي من الجانب السوري على الحدود. وقال الجيش في بيان وصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء "ردًا على إطلاق قذيفة على هضبة الجولان صباح اليوم، أطلق الجيش الإسرائيلي طلقات تحذيرية على المناطق السورية". وتابع "لن يتم التسامح مع النار التي يتم إطلاقها على إسرائيل من سوريا، ويتم الرد عليها بقسوة".