تجار السوق السوداء هم السبب الرئيسى فى أزمة السولار والبنزين والبوتجاز التى تتفاقم يوم بعد يوم فى محافظة سوهاج التى يعانى أهلها من ازمات فى المواد البترولية لأنها عصب الحياة اليومية .
عدسات "بوابة الفجر " رصدت تهريب السولار والبوتجاز لبيعها فى السوق السوداء حيث أن لتر البنزين فى سوهاج ب 6 جنيهات و إن وجد ، كذالك فى السولار و أسطوانات البوتجاز التى يصل ثمنها 35 جنيهاً للاسطوانة الواحدة .
ومن جانبة نظم اهالى قرية جزيرة" الخزندارية"بمركز طهطا وقفة احتجاجية امام مبنى محافظة سوهاج ضد مكتب تموين طهطا وذلك لتلاعبهم بحصة البوتاجاز المقررة لهم وقيام بعض الاشخاص ببيع أسطوانات البوتجاز فى السوق السوداء .
وطالب أهالى طهطا محافظ سوهاج ان يراجع تاريخ مفتشى التموين المشرفين على توزيع البوتاجاز وانهم منذ سنوات لم يتم تغييرهم بالرغم من وجود منشور بالتموين ينص على تغيير مفتشين البوتاجاز اسبوعياً كما ان ضمن الموزعين مندوب الزراعة المشترك بلجنة المخابز وهو موزع بوتاجاز من اكثر من سنة ولايحق له ذلك وحوله شبهات كثيرة وكلما اشتكى الجماهير منه يقول" انا عندى توصية من المحافظ السابق" .
وأضاف م. ك. ن ،ان اللجان الشعبية بطهطا تحولت الى تجار ياخذو الكميات الفائضة من البطاقات من مفتشى البوتاجاز ويتم بيعها ب75 جنية "والقسمة بالنص" علما بانه تم ربط بطاقات البوتاجاز على التجار التموينين ويتم توزيعها كل تاجر على حدى بمركز طما المجاور وطهطا .