تعلن الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن تضامنها مع الصحفى سعيد شعيب والصحفية اسلام عزام ضد التهديد الذى تعرضا له من قبل الجماعة المجهولة التى تطلق على نفسها الامر بالمعروف والنهى عن المنكر. وتتسائل الجبهة لماذا حتى الان لم تتمكن الاجهزة الامنية من رصد هذه المجموعة بالرغم من انها قامت بقتل شاب السويس وتوأميين بالشرقية ,ومازالت هذه الجماعة تطلق تهديداتها للصحفيين والإعلاميين والمفكرين ولا يوجد رد او ضبط من قبل الجهات الامنية حتى الان, ولماذا يستمر سيناريو الترهيب التى تقوم به هذه الجماعات وهجومها على حرية الراى والتعبير. وأدانت التكفير الديني والسياسي العلني على الفضائيات وكافة وسائل الصحافة والإعلام للكثير من الشخصيات العامة والسياسية والصحفيين والإعلاميين. وأكدت أن هذه مسئولية مؤسسة الرئاسة والرئيس مرسي وحكومته التي عليها أن تحمي وتدافع عن الحريات الفردية والعامة، وتنفيذ القانون بحزم ضد أي انتهاك لاى مواطن.