ينظم ناشطون وصحفيون وعدد من المنظمات الحقوقية وقفة تضامنية رمزية الأربعاء 7 نوفمبر أمام نقابة الصحفيين مع الزميلين سعيد شعيب وإسلام عزام بعدها يتم التوجه الى النائب العام لتقديم بلاغ على خلفية خطاب التهديد المنسوب لجماعة أطلقت على نفسها''الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر''. يذكر أن خطاب تهديد شديد اللهجة وصل إلى الصحفية بالأهرام إسلام عزام إلى مقر عملها، يهددها إذا لم يتوقف زوجها "سعيد شعيب عن الهجوم على الإسلام وألا يعتنق مبدأ العلمانيين ويعود للإسلام ويدافع عن شريعة الله سيلاقون أشد الوعيد. كما ذكر الخطاب ضرورة تنازل زوجها عن القضية التي رفعها على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مطالبين إياها أن تلتزم بالزي الشرعي كسيدة مسلمة، ومنع اختلاطها بالرجال مهتمة فقط بتربية بناتها تربية إسلامية سليمة، وتوقفها عن التدخين وشرب الكحوليات، وأن تتوب الى الله. واختتم الخطاب شديد اللهجة تهديداته بتأكيدهم بأن لديهم الكثير ليفعلوه، في حالة عدم التزامها بما ما هو مذكور بالخطاب.
من جانبه أكد شعيب أنه لا يستطيع توجيه الاتهام الى أي شخص أو جهة، بما فيهم من يطلقون على أنفسهم"جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ورغم أنه نُسب لها الاعتداء وقتل شاب السويس، وقتل التوأمين بالشرقية، فهي حتى الآن غير معروفة، ولم تتوصل اليها الأجهزة الأمنية. وأضاف شعيب: أنه هذا ليس التهديد الأول، فقد سبق وتلقى رسالة على هاتفه المحمول ولكنه لم يهتم مؤكدا أن الجماعة سبق وأن أرسلت خطابات تهديد إلى كلا من الصحفيين عادل حمودة وعبد الحليم قنديل تم إرسالها إلى صحيفتيهما الفجر وصوت الأمة التي يتوليان رئاسة تحريرها. كما أدان شعيب المناخ العام الذي يشجع على التطرف العنيف، معتبرا أن هناك تكفير ديني وسياسي علني على الفضائيات وكافة وسائل الصحافة والإعلام للكثير من السياسيين والصحفيين والإعلاميين مؤكدا على أن هذه مسئولية الرئيس مرسي وحكومة الإخوان التي عليها أن تحمي وتدافع عن الحريات الفردية والعامة، وتنفيذ القانون بحزم ضد أي انتهاك لأي مواطن، بما فيهم الصحفيين. من ناحية أخرى أكد السكرتير العام لنقابة الصحفيين كارم محمود تضامن النقابة ضد كل ما يتعرض له الزميلان من تهديد، فدور النقابة حماية أعضائها وحماية حرية الرأي والتعبير.