دعا "اتحاد شباب الثورة"، فى بيان له جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى فعاليات الجمعة المقبلة 10 فبراير، والتي أسماها "جمعة الرحيل"، بمظاهرات ومسيرات فى عدد كبير من شوارع القاهرة ومحافظات مصر، لمطالبة المجلس العسكرى بالتخلي عن الحكم وتسليم السلطة. وأضاف أن مشاركته في بداية الإضراب العام المزمع تنظيمه يوم السبت المقبل 11 فبراير، فى حالة عدم تخلى المجلس العسكرى عن السلطة، داعيا جميع طوائف الشعب المصرى إلى المشاركة فى هذا الإضراب. وقال" هيثم الخطيب" المتحدث باسم الاتحاد "إن الإضراب مشروع لأن دماءنا غالية وليس كما قال المشير بعد حادث بورسعيد أنه حادث قد يقع فى أى من دول العالم".
وأضاف أن هذا الإضراب يأتى "بعد أن أسقط المجلس العسكرى أكثر من 400 شهيد بعد الثورة فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد ومحيط الداخلية، ووقوع أكثر من 20 ألف مصاب، بالإضافة إلى آلاف الأرواح التى فقدناها بسبب سياسة المجلس الذى مازال يستحل دماء المصريين، وحول شوارع مصر إلى ثكنات عسكرية تحيطها الأسوار بدلا من تركه للسلطة وتسليمها لسلطة مدنية كى يعود الاستقرار للبلاد".. وأشار عمرو حامد المتحدث الرسمى باسم الاتحاد، إلى "أن كل يوم يمر والمجلس العسكرى فى الحكم، يسقط مزيد من شهداء مصر الأبرار، الذين تروى دماؤهم الثورة المصرية، وتخسر مصر الملايين بل المليارات بسبب إصرار المجلس العسكرى على انتهاج سياسة مبارك فى الحكم، والاستعانة بأباطرة الرئيس السابق في السيطرة علي حكم الدولة ومؤسساتها واقتصادها الذى مازال ينزف بسبب إصرار المجلس على البقاء فى السلطة"..