أرسلت ملكة الجمال بيري ليبراند من لويزيانا رسالة صادمة لوالدها ستيفن برسيلر خلال فيديو نشر عبر الإنترنت وشنت عليه هجوم مروع اتهمته فيه بالاعتداء عليها جنسياً منذ أن بلغت الرابعة من عمرها وحتى الثالثة عشر وهددته بثلاث بنادق. وقد أوضحت ليبراند خلال الفيديو الذي استغرق 12 دقيقة "أنه قد حان الوقت لتحدثه عن جرائمه". كما أطلقت على الفيديو اسم "نوع مختلف من الفيديوهات". تحقق فيديوهات ليبراند عادة مشاهدات تفوق 200.000 لما تحتويه من نصائح عن الجمال والتسوق والعلامات التجارية إلا أن هذا الفيديو كان مخلف حقاً فقد ظهرت فيه بدون أي ماكياج كما كانت تبدو ضعيفة ومتعبة وتبكي بشدة.
وأضافت ليبراند أن والدها ظل يغتصبها معظم حياتها وقضى على عذريتها بالإضافة إلى حرمانها من البراءة وأشارت أنها لن تذهب إلى محكمة لتعبر عما كان يحدث لها من والدها عند تقييدها بالسلاسل وتعذيبها لساعات. وبحسب قولها فإن والدها كان يجبرها على ذلك من خلال تهديدها بقتل والدتها وذكرت أنها لن تنسى مشهد والدتها وهي غارقة في بركة من الدماء وأنه أراد أن يقتلها بعد أن قتل والدتها وعلى الرغم من بلوغها هذا السن فإنها مازالت تصاب بكوابيس بأنه قادم ليقتلها. استطاعت ليبراند الهروب من والدها وهي في سن 13 عام لتستقر في مدينة نيو أورليانز التي نمت فيها.