مقتل 19 شخصا في موجة البرد في الجزائر

ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الثلوج وسوء الأحوال الجوية تسبب في مقتل تسعة عشر شخصا منذ يوم الجمعة في الجزائر ، حيث لا تزال العديد من القرى في ولاية قبلي بشمال الجزائر معزولة اليوم الاثنين ، وفقا لما ذكره مسؤولون محليون ومراسلون صحفيون.

وقد أعلن مسؤولون محليون بأجهزة الأمن عن مقتل ثلاثة أشخاص أمس الأحد بعد أن تم دفنهم تحت الثلوج في ولاية قبلي. وأعلنت مصادر بالدفاع المدني وبالشرطة أمس عن مقتل ستة عشر شخصا بسبب العديد من الحوادث التي لها علاقة بسوء الأحوال الجوية.

قد تم تحديد المناطق الرئيسية بالمدن ولكن لا تزال القرى الموجودة على المرتفعات معزولة عن العالم ، دون كهرباء أو غاز البوتان للتدفئة. ويحصل الجزائريون بصعوبة على المواد الغذائية من أجل التغلب على البرد. وفي مدينة قسنطينة (في شمال شرق الجزائر) ، لا تزال العديد من الطرق يصعب السير عليها حتى صباح اليوم الاثنين ، في الوقت الذي كانت تبذل فيه السلطات جهود كبيرة من أجل مسح الطرق الرئيسية منذ يوم الأحد.

وقد اضطربت وسائل النقل البرية والجوية والبحرية والسكك الحديدية منذ يوم الجمعة ، وتسبب تساقط الثلوج والبرد والأمطار الاستثنائية في شمال البلاد في قطع العديد من الطرق وفيضانات الأنهار.