انطلقت مسيرة من أمام المجلس المحلى المقر المؤقت لديوان عام محافظة الإسكندرية، إلى المستشفى المملوك للدكتور حسن البرنس القيادى الإخوانى ونائب محافظ الإسكندرية، وذلك للمطالبة بإقالته، حيث اتجهت المسيرة إلى المستشفى بمنطقة محطة الرمل ثم العودة بعد ذلك للاعتصام أمام المجلس المحلى، فى إطار الإجراءات التصعيدية التى تنظمها القوى السياسية والثورية، رفضاً لتعيين حسن البرنس نائباً لمحافظ الإسكندرية. وكما طالبت المسيرة التى نظمها، "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" بمشاركة عدد من القوى السياسية والوطنية والثورية بالمحافظة، بإقالة محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس قائلين: "إنه وافد من خارج الإسكندرية، كما أننا لا نسمع سوى أعلام وصفحات الإخوان تتحدث عن حسن البرنس، وكأن هذه المحافظة ليس لها محافظ".
ورفض المشاركون سياسة أخونة محافظة الثورة التى لم تنتخب الفلول، ولم تنتخب الذين عقدوا صفقات، والتفوا على الثورة أمثال محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، خاصة وأن القوى السياسية والثورية طرحت عددا كبيرا من الشخصيات العامة وأساتذة الجامعات بالمحافظة لمنصب المحافظ دون أية استجابة لطلبهم، على حد تعبيرهم.