وزير الدفاع الاسرائيلي يرفض تصريحات أحد كبار مساعديه حول العلاقات مع مصر

ترجمة منار طارق

نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد نأى بنفسه عن التصريحات التي أدلى بها أحد كبار مساعديه، الذين اطلقوا علي الحكومة المصرية "ديكتاتورية صادمة" وقال انه لا يوجد حوار بين البلدين.

وقال باراك ان التصريحات التي أدلى بها المسؤول بوزارة الدفاع عاموس جلعاد ، لا تعكس موقف اسرائيل. قال باراك أيضا أن كلمات جلعاد جاءت بعد أن تحدث مطولا عن أهمية معاهدة السلام والعلاقات السليمة بين إسرائيل ومصر. و قد تحدث جلعاد الجمعة لطلاب في مدينة هرتسليا. و نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية التصريحات على نطاق واسع.

وقال جلعاد "لقد كان هناك تغير تاريخي هائل في مصر مع صعود الإخوان المسلمين. ليس هناك حوار على مستوى سياسي رفيع مع هذا الرئيس، وأنا لا أعتقد أنه سيكون هناك في رأيي. و قد ادت رغبتنا في الديمقراطية الي دكتاتورية صادمة. أين كل الشباب الذين تظاهروا في ميدان التحرير؟ انهم اختفوا ".

وتوترت العلاقات بين اسرائيل ومصر منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك منذ فترة طويلة في انتفاضة شعبية في العام الماضي. ينحدر خليفته، محمد مرسي، من جماعة الإخوان المسلمين. وقد امتنعت إسرائيل عن انتقاد الحكومة مرسي، و كانت تعليقات جلعاد نادرة. فيعد اتفاق السلام مع مصر أمر بالغ الأهمية لأمن إسرائيل، و لا تريد قادة إسرائيل أن تضر بالعلاقة المتوترة بالفعل.