كشف الدكتور ماجد همام مسئول دارالتشريح عن حضور سيدة مصرية الجنسية إلى مصلحة الطب الشرعى، تزعم أن جثمان الإرهابى القتيل والمتورط فى تلك العمليات الإرهابية هو نجلها، موضحا أن طبيب التشريح للقتيل، قام بدوره بأخذ عينات من الحامض النووى والصفة الوراثية للسيدة، للتأكد ما إذا كان القتيل هو نجل تلك السيده من عدمه أو ما إذا كان هناك تطابق فى نتائج العينات . وأضاف همام، أن تلك السيدة، قامت برؤية جثة القتيل داخل المشرحة، فى محاولة للتعرف عليه وعلى هويته، لافته أنه بمجرد رؤيتها للقتيل،أشارت أن القتيل هو نجلها، وتم الحصول على العينات من السيدة لمطابقتها بعينات الجثة، للتأكد من وجود صلة قرابة بينهما من عدمه، موضحا أن السيدة إستندت فى الأمر إلى وجود تشابه فى الأسماء بين نجلها وبين إسم القتيل، كذلك تشابة الشكل بصورة ملحوظة .
وذكر همام ،أن تلك السيدة تجاهلت قضية كون نجلها إرهابى من عدمه أو معرفتها بتلك التفاصيل،ولكنها حاولت التأكيد أن الجثة تتعلق بنجلها،مضيفا أن هناك تشديدات أمنية بالتكتم على تلك القضية لحساسيتها البالغة الخطورة.