حققت أكبر شركة لصناعة السيارات في الولاياتالمتحدة أرباحا أعلى من التوقعات خلال الربع الثالث رغم تراجعها، في الوقت الذي تسعى إلى السيطرة على خسائرها الأوروبية بحلول منتصف العقد الحالي. وكان الربح الصافي ل"جنرال موتورز" قد بلغ 1.5 مليار دولار أو 89 سنتا للسهم خلال الشهور الثلاثة حتى سبتمبر/أيلول انخفاضا من 1.7 مليار أو 1.03 دولار للسهم قبل عام، بينما باستثناء بعض البنود، فإن هذا الربح يبلغ 93 سنتا للسهم. وفيما يخص الإيرادات فقد ارتفعت إلى 37.6 مليار دولار من36.7 مليار دولار قبل عام، وبأعلى من توقعات المحللين التي انتظرت تراجع الإيرادات عند 36.0 مليار دولار. وكانت خسارة الشركة في أوروبا قبل احتساب الضرائب قد بلغت 478 مليون دولار خلال الربع الثالث من خسارة بقيمة 292 مليون دولار قبل عام، في ظل مكافحة الشركات للتغلب على أزمة الديون السيادية الأوروبية التي دفعت الطلب للتراجع، فيما تشير بعض التوقعات إلى امكانية تراجع المبيعات الأوروبية من السيارات إلى أدنى مستوى لها في 19 عاما. ومن المعلوم ان خسائر الشركة في أوروبا ناهزت 16.8 مليار دولار منذ عام 1999، بينما تتوقع خسائر تشغيلية مرتبطة بأوروبا هذا العام بين 1.5 إلى 1.8 مليار دولار، في الوقت الذي تتوقع فيه نتائج أفضل خلال عام 2013.