6 أبريل:الصهاينة يعلمون عدد الزخيرة بمخازن الجيش

محمد عبد العزيز

أصدرت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بيانا ،علقت فيه على التدريبات الجوية بالطائرات التى كسرت حاجز الصوت فجر عيد الأضحى المبارك ،وأفزعت الشعب المصرى من نومه ،موجهة سؤال إلى المجلس العسكرى ،على من يتم استعراض القوة الجوية وجبروت الجيش المصرى ؟.


قالت الحركة فى بيانها "تم ضرب مصنع للذخيرة بالسودان - منذ عدة أيام - ... وتم الإعلان أنه تم توجيه ضربة جوية على المصنع ... وأن من قام بهذه الضربة الطيران الصهيوني - فلا يوجد في قاموسنا ما يسمى بدولة اسرائيل - ... وهنا فرض التساؤل نفسه ... كيف لم يتم رصد الطائرات الصهيونية أثناء ذهايها أو إيابها من قبل أجهزة الرصد المسئولة عن تأمين البلاد ... ثم جاء رابع أيا عيد الأضحي ".

وأكمل البيان مصوراً الحالة التى كان عليها الشعب المصرى حينما استقبل الفازعة مبكراً .."استيقظ الشارع المصري فجر هذا اليوم على صوت المقاتلات F16 وقد قامت بكسر حاجز الصوت - أي تخطت سرعة الصوت - ثم أعلنت القوات المسلحة أن هذا نوع من التدريبات التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية لإظهار قوتها ولطمئنة الشعب بقدرات الجيش ... ولإخبار عدو النظام المصري - المزعوم - " العدو الصهيوني " عن اننا مستعدون لمواجهة أي اختراق أو تجاوز ".


واستدرك البيان "لقد تعود الشعب المصري في نظام مبارك وكذلك النظام الحالي أنه إذا تم التشديد على نفي أمر ما متعلق بالأمن القومي للدولة ... فإن هذا النفي يعد إثبات لهذا الأمر ".

وتسائلت الحركة فى إعجاب "ونريد الآن أن نعرف ... على من يتم إستعراض القوة ... هل يتم استعراضها على الشعب المصري لاسكاته عن مطالبته بحقوقه أو تسجيل إعتراضه على شيئ ما خطئ في إدارة شئون البلاد ... على الرغم من عدم القدرة على استقرار الوضع الأمني داخل البلاد -أم يتم استعراضها على العدو الصهيوني أو الإدارة الأميريكية وهم من يعلمون عدد طلقات الذخيرة في مخازن القوات المسلحة".

وتابعت "أم أن هذه هي إحدي الأختراقات والتي لا يسع القوات المسلحة وإدارة البلاد إلا التعتيم عليها ونفيها كما كان يفعل من سبقهم ... الا تستوجب مثل هذه الإختراقات إتخاذ إجراءات قانونية وأمنية داخلية لفرض السيادة المصرية إلى أراضيها ووضع حد لهذا التطاول والتهاون في حقوق مصر اما هذا الكلب الصهيوني ... أم أنه لم تصدر الأوامر حتى الآن من الإدارة الأمريكية - الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني - إتخاذ إجراء ما ... أما آمأن يتم تعديل كامب ديفيد بما يتوافق وصالح الأمن القومي المصري وأمن المواطن ... المواطن الذي يجب أن كأعلى سيادية حقيقية في هذه الدولة ".

وأردف البيان "أياً ما كان هذا الأمر ... فإنه يجب التعامل بمصداقيه وشفافية ... وإحترام عقل المواطن الذي يعي ما يحدث ولن يطول صمته على من يستهين بعقله وبأمنه ... ولكم فيمن سبقكم عبرة وآية ".