أ ش أ صرح الدكتور محمد فخر الدين سفير ماليزيا بالقاهرة ان الامام الاكبر سيبحث مع المسئولين فى بلاده ترتيبات عزم ماليزيا انشاء مركز للاسلام المعتدل بالقاهرة ، تحت اشراف الأزهر الشريف للقيام بنشر مبدا الاسلام الوسطي في القارة الإفريقية وفي العالم كله تحت اسم " المركز المصري الماليزي للوسطية" وفقا لما تضمنته الوثيقه الماليزيه للوسطية.
مؤكدا أن القاهرة هي المكان المناسب لهذا المركز لأنها قلب العروبه النابض و تملك مفتاح البوابه لافريقيا وماليزيا هي بوابة الإسلام لاسيما و خاصه تايلاند و الدول التي بها أقليات مسلمة.
واشار فخر الدين الى ان الامام الاكبر وافق على ارسال قافلة دعوية كبيرة تضم أكثر من عشرين عالما من كبار علماء الأزهر الشريف، تجوب أنحاء ماليزيا لتوضيح قيم الإسلام ودوره في تحقيق السلام العالمي، وتحقيق الوحدة والتوافق بين أبناء الشعوب.
مبينا اهتمام بلاده بالاسلام ووسطتيته، حيث أن هناك مادة دراسية تدرس لجميع الطلاب و لابد ان ينجحوا بها في ماليزيا تختص بفهم ثقافة الاخر و الحضارة الاسيوية حتي يفهم الطلاب تقاليد الاخرين . وبين الدكتور محمد فخر الدين أن هناك نحو 11ألف طالب ماليزى يدرسون فى مصر معظمهم بالازهر لتصبح بذلك ماليزيا الدولة الأكبر من حيث عدد الطلاب الدارسين بمصر، كما يوجد العديد من الوزراء الماليزيين ممن درسوا فى الأزهر الشريف.