التحرش لا علاقة له بمظهر المرأة أو ملابسها، السافل يتحرش بالمنقبة والمحجبة والأستاذة والطالبة إلخ ،هكذا بدأ الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى رسالته الحادة التى القاها فى وجه المتحرشين بمجتمعنا ،وذلك تزامنا مع الحملات المكثفة ضد التحرش، واردف البرغوثى تغريدته على موقع التدوينات القصيرة قائلاً "السفالة مسؤولية السافل". وأكمل البرغوثى :"من يتوهم أن سعار التحرش بالمرأة سيعيدها إلى التزام بيتها ويخرجها من التعليم والعمل والمهن فهو مريض مرّتين. قلة الأخلاق وقلة العقل". وأكد البرغوثى خلال تدويناته ،أن هذا المجتمع الذكوري المريض يريد للمرأة أن تكون "غير مرئيّة- إما بالتزام بيتها أو بتنقيبها أو بتخويفها أوبتغييبها عن الوظائف العامة والمناصب ". وشدد البرغوثى وجهة نظره ،مؤكداً أن المرأة لن تترك المدرسة ولا الجامعة ولا الوظيفة ولا الحقل ولا الثورة مهما حاولتم أيها المتحرشون. المرأة قادرة أن تكون سيدة نفسها دون وصاية " .