قال رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق، ان جماعة الأخوان المسلمين تعد السبب الرئيسي لدخوله السجن قبل عام ونصف.
وسرد حميدة خلال حوار لبرنامج القاهرة اليوم قصة دخوله للسجن قائلا :" في بداية دخولي طره ، كوادر النظام السابق كانوا يظنوا إني جئت أتجسس عليهم لحساب المجلس العسكري".
وتابع :" علاء مبارك قال لي - المشير فضل "منيمنا" لحد ما وجدت نفسي واخي جمال وبابا في السجن"، وشدد علي ان جل الرئيس رجل ملتزم جداً وكان مرتبط بالمسجد أرتباط شديد جدا في طره.
واستطرد :"علاء مبارك أقسم لي ان 90% من حجم الثروة الذي يكتب في الصحف غير صحيحة"، مؤكدا ان الجيش كان قد وضعه مع عائلته المكونه من اللرئيسي السابق واشقيقه جمال و والدته تحت الاقامة الجبرية.
واشار الي ان جمال عبد العزيز سكرتير الرئيس السابق قال له : "المشير أول من عرض يوم 4 فبراير علي مبارك ترك الحكم والتنحي لان الأمر خطير".
واردف علي لسان عبدالعزيز:" المشير رفض ان يكون نائب الرئيس او رئيس وزراء و شفيق حينها قبل رئاسة الوزراء".
وأكد حميدة ان أحمد رمزي قائد الأمن المركزي" أقسم له ان الأمن المركزي لم يكن مسلح برصاص حي والتسليح كان بخراطيم المياة والخرطوش، كما اشار الي ان رمزي اقسم ان كتائب من القسام وحماس وحزب الله قد دخلت مصر وفتحوا السجون الذي كان بها قيادتهم بمساعدة البدو مقابل أموال .
ووصف النائب السابق تجربته في السجن قائلا :" كنت أبكي في رمضان و قت المغرب حين أفطر وأتذكر أولادي ماذا يأكلون الآن".
وكشف حميدة عن قص رواها له صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني السابق قائلا :" الشريف قال لي " كنت اسعي للإستقالة من الحزب الوطني في 2007 بسبب أحمد عز، مشيرا الي ان الاخير والداخلية هم من زوروا انتخابات 2010.
وواصل الشريف روايته علي لسان حميدة قائلا :"كل الكلام الذي قيل عن حكومة طرة ومسئولياتهم عن احداث محمد محمود وبورسعيد وغيرها كذب وافتراء".
وتابع :" أقسم لك رموز النظام السابق في طرة لا حول لهم ولا قوه والزنازين تغلق الساعة 5 شتاء و الساعة 6 صيفاً ومن يريد عظة ويري قدرة الله يذهب ويراهم في طره".
وكان حميدة قد نال حكما بالبراءة بعد سجنه لمدة عام ونصف لإتهامه بالتحريض علي موقعة الجمل وقتل الثوار السلميين في ميدان التحرير.