أشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية إلى أن السويد استدعت اليوم الاثنين سفير إسرائيل في ستوكهولم عقب التصريحات التي أدلى بها أحد المسئولين الإسرائيليين للصحافة والذي أكد أن السويد قد تعارض تعزيز العقوبات المفروضة على إيران من أجل حماية شركة سويدية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية أنه من المقرر أن يأتي السفير الإسرائيلي لمناقشة الأمر الخاص بالتصريحات في الصحافة الإسرائيلية التي من المفترض أنها صادرة من وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقد نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي حكومي أكد أن السويد قد تسعى إلى منع تشديد العقوبات الأوروبية من أجل السماح لتوقيع عقد بين اريكسون لمعدات الاتصالات ومشغل الهاتف الإيراني "إيرانسل".
وقال هذا المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "يخشى السويديون من أن دول أخرى تتبع سياسة مريبة في مجال حقوق الإنسان مثل الصين تعتزم الحديث عن إلغاء العقد وتقلق على علاقاتها مع اريكسون".
وقد اعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت أن تلك المعلومات تعد "افتراءا"، وأوضح أنها "ليست الطريقة التي أعتقد أنه من المفترض أن تتفاعل بها الدول البالغة مع بعضها وسأتعامل بقوة شديدة مع إسرائيل".