مع تزايد التهديدات للأمن البحريني ووجود دعم خارجي للمعارضة الشيعية, وقَّعت بريطانيا اتفاقية دفاع مشترك مع البحرين يقوم الطرفان بموجبها بتعزيز التعاون في مجالات الاستخبارات والتدريب، والخبرة الفنية والتقنية. ووقَّع الاتفاقية وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني، وذلك يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول في العاصمة البريطانية لندن, وفقًا لفرانس برس.
وينص الاتفاق على تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين والحفاظ على أمن البحرين ودعم منامة لمواجهة الاعتداءات الخارجية، وتبادل المعلومات والتدريب والتعليم وتبادل الزيارات وإجراء التدريبات الثنائية المشتركة.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية البريطاني بما وصفه بالعلاقات المتميزة بين بلاده ودول مجلس التعاون، مشيرًا أن هذه العلاقات تسير في الاتجاه الذي يتطلع إليه الجميع.
بدوره، اعتبر سلمان أن هذه الاتفاقية سوف تسهم في توسيع التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، مؤكدًا أن بريطانيا هي الحليف إلاستراتيجي للبحرين، واعتبر أنها تضطلع بدور هام في تعزيز أمن الخليج العربي.
من جهة أخرى, قامت مجموعة من المخربين المجهولين، يرجَّح أنهم من مثيري الشغب الشيعة، بإلقاء عددٍ من الزجاجات الحارقة على مدرسة ابتدائية في البحرين.
ولم يتسبب الاعتداء الذي تعرضت مدرسة المأمون الابتدائية للبنين، في وقوع أضرار كبيرة بها، وهو الاعتداء الخامس على المدارس منذ بداية العام الدراسي الحالي، فيما بلغ عدد الاعتداءات خلال العام الدراسي الماضي 87 اعتداءً.
وقد استنكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المؤسسات التعليمية في البلاد، وفقًا لوكالة أنباء البحرين.
يأتي هذا فيما ذكرت وزارة الداخلية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن عملاً تخريبيًّا وقع السبت على شارع الشيخ خليفة بن سلمان قرب منطقة كرباباد.
وبينت الوزارة أن أجهزة الأمن المختصة قامت بتأمين المنطقة التي وقع فيها العمل التخريبي، وتم استئناف الحركة المرورية على الشارع.
وكانت مملكة البحرين قد شهدت قبل عام وعدة أشهر احتجاجات وأعمال شغب شيعية، استدعت إعلان حالة السلامة الوطنية ودخول قوات من "درع الجزيرة" للمساعدة على إرساء الأمن، وتبين لاحقًا أن هذه الاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية كانت ضمن مخطط مدعوم من طهران لقلب نظام الحكم في المملكة الخليجية.
وقامت مجموعات شيعية مؤخرًا بأعمال شغب هاجموا خلالها مراكز الشرطة في محاولة لإثارة الفوضى في بعض المناطق التي يقطنها الشيعة؛ ما تسبب في مواجهات مع عناصر الشرطة.