قالت صفحة ادمن الصفة الرسمية للمجلس الاعلي للقوات المسلحة ، تعليقاً علي الاحداث التي تجري بشارعي محمد محمود و منصور ، " ماذا تريدون من مصر ، سؤال يجب علينا جميعاً أن نجيب عليه .. فبدايةً لن نتاجر بدماء الشهداء ولن نتنازل عن حقوقهم مهما كلفنا ذلك ولن نسمح لكارهي مصر باستمرار الوقيعة بين شباب الثورة والجيش والشرطة ، فهذا هو الهدف الأسمى والجائزة الكبرى التي يحلم بها كارهي مصر والمتاجرين بظروفها الحرجة والراقصون على دماء الشهداء من بعض السياسيين والإعلاميين والذين كشفوا عن حقيقتهمفي خضم هذه الأحداث .. يريدون انهيار الشرطة واقتحام وزارة الداخلية حتى يتم تدمير الأمن تماماً ويأتي الدور على القوات المسلحة وتنهار مصر. واضافت الصفحة : "حرقوا المباني الحكومية في إصرار ومازالوا يحاولون وبدأوا بمهاجمة أقسام الشرطة لجر قوات الأمن للمواجهات المسلحة المباشرة ، ومن ثم تتدخل القوات المسلحة حتى تكتمل المواجهة.
لهم نقول لكل شيء نهاية والنهاية باتت قريبة .. ولشباب الثورة الشرفاء نقول أوقفوا هذا المخطط وعودوا إلى ميدان التحرير وتظاهروا وعبروا عن رأيكم كما تشاءون ، ومجلس الشعب يتولى حالياً قضية بورسعيد ولن يفرط أو نفرط في حقوق شهداؤنا ، ولكن أنقذوا مصر من الفوضى ، ونحن مع الشرفاء من شباب الثورة لهم بالمرصاد ، لن تسقط مصر وسيكون حسابنا عسير مع كل من امتدت يده لتحرق مصر.