حالة الطقس اليوم 10 مايو| تحذيرات من أجواء ملتهبة وموجة شديدة الحرارة    باكستان تعلن استهداف الهند ل3 قواعد جوية بصواريخ    المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلن اليوم معدل التضخم لشهر أبريل    د. حسين خالد يكتب: جودة التعليم العالى (2)    ذهب وشقة فاخرة وسيارة مصفحة، كيف تتحول حياة البابا ليو بعد تنصيبه؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم بعد انخفاضه في البنوك    جوجل توافق على دفع أكبر غرامة في تاريخ أمريكا بسبب جمع بيانات المستخدمين دون إذن    الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في احتفالات عيد النصر في موسكو    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    طحالب خضراء تسد الفجوة بنسبة 15%| «الكلوريلا».. مستقبل إنتاج الأعلاف    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    برلمانية: 100 ألف ريال غرامة الذهاب للحج بدون تأشيرة    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    جيش الاحتلال يصيب فلسطينيين بالرصاص الحي بالضفة الغربية    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    طريقة عمل الخبيزة، أكلة شعبية لذيذة وسهلة التحضير    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بعد آخر تراجع بمستهل تعاملات السبت 10 مايو 2025    الشقة ب5 جنيهات في الشهر| جراحة دقيقة بالبرلمان لتعديل قانون الإيجار القديم    استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله    زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة    العثور على جثة متفحمة داخل أرض زراعية بمنشأة القناطر    الهند تستهدف 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ دقيقة    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    الترسانة يواجه «وي» في افتتاح مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    عقب الفوز على بيراميدز.. رئيس البنك الأهلي: نريد تأمين المركز الرابع    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    تكريم منى زكي كأفضل ممثلة بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما    «غرفة السياحة» تجمع بيانات المعتمرين المتخلفين عن العودة    «ليه منكبرش النحاس».. تعليق مثير من سيد عبدالحفيظ على أنباء اتفاق الأهلي مع جوميز    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    حريق ضخم يلتهم مخزن عبوات بلاستيكية بالمنوفية    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    حدث في منتصف الليل| ننشر تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي.. والعمل تعلن عن وظائف جديدة    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    عمرو أديب بعد هزيمة بيراميدز: البنك الأهلي أحسن بنك في مصر.. والزمالك ظالم وليس مظلومًا    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    هيثم فاروق يكشف عيب خطير في نجم الزمالك.. ويؤكد: «الأهداف الأخيرة بسببه»    يسرا عن أزمة بوسي شلبي: «لحد آخر يوم في عمره كانت زوجته على سُنة الله ورسوله»    انطلاق مهرجان المسرح العالمي «دورة الأساتذة» بمعهد الفنون المسرحية| فيديو    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    ضبط تشكيل عصابي انتحلوا صفة لسرقة المواطنين بعين شمس    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر "توك شو " منصور لمرسي: عندك مستشارين جايين من قطر .. قول لهم أتفضلوا بره القصر
نشر في الفجر يوم 14 - 10 - 2012


أعدها : حسام حربي
{ خبر اليوم } ... تراجع الرئيس محمد مرسي في قراره بإقالة النائب العام عبد المجيد محمود
أهم العناوين لهذا اليوم : -
سامح عاشور : الاستشارات التي تقدم للرئيس مرسي بأنها "مسمومة .
جمال الغيطاني : هل يعقل أن دوله مثل مصر بكل إمكانياتها لا نعرف فيها من قتل الثوار حتى الآن؟
فاروق الباز : المرحلة الأولى للحكم الخاص بالرئيس الدكتور محمد مرسي قابلة لارتكاب الأخطاء.
الكتاتني : كان يجب على عبد المجيد محمود أن يغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية.
• نبدأ جولتنا اليوم ببرنامج الحياة اليوم مع" شريف عامر ولبنى عسل"
ضيف حلقة اليوم"سامح عاشور نقيب المحامين"
وصف سامح عاشور الاستشارات التي تقدم للرئيس مرسي بأنها "مسمومة"، ناصحا إياه بتغييرهم.
وقال "مستشارو الرئيس يقدمون له نصائح غير صحيحة، إما عن عمد لتصفية حسابات سياسية، أو عن تخبط في الاستشارات، وهذا كان واضحًا في قرار إقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، وأن أحدًا من المستشارين للرئيس اتصل بالنائب العام من مبنى رئاسة الجمهورية للضغط عليه للاستقالة، حسب قول النائب العام نفسه".
وأضاف أن ما أعلنه المستشار عبد المجيد محمود عن تعرضه لتهديدات يجب أن يكون محل تحقيق، موضحا أن الرئيس مرسي أخبره بأن النائب العام وافق على عرض توليه منصب سفير الفاتيكان بناء على مشاورات مع فريق مستشاريه.
ولفت إلى أن جبهة استقلال القضاء ''لديها أجندة سياسية في ظاهرها تحقيق مصلحة وطنية'' - على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن هدفهم الآن ''تكوين مجموعة تعمل لصالح جماعة الإخوان المسلمين فقط، دون أي فصيل سياسي".
وأكد أن التغييرات الأكثر ملائمة في المناصب لابد وأن تأتي في التغييرات التشريعية الطبيعية وليست لتصفية الحسابات، وخير مثال على ذلك النص الخاص ب''العزل السياسي''؛ حيث حكمت عليه المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريته.
وتابع ''أنا لا أدافع عن المستشار عبد المجيد محمود، فهو قادر على الدفاع عن نفسه، لكن لا ينبغي المساس باستقلال القضاء''، موضحًا أن القانونيين لم يتوقعوا أن يخطأ الرئيس مرسي مرتين مرة في إعادة مجلس الشعب المنحل، والأخرى بقرار إقالة النائب العام، مطالبًا بضرورة تغيير مستشاري الرئيس.
وأوضح عاشور أن النائب العام يتعامل مع الجميع بصورة قانونية رسمية وغير متواجد اجتماعيا أو إعلاميًّا ويخطئ ويصيب على المستوى المهني، لكنه لم يكن يشعر بالنشوة للأمر برمته.
وعن رأيه فيما تردد بأن دولة الفاتيكان تلقت طلبا بقبول النائب العام سفيرا لمصر لديها منذ 15 يوما، قال نقيب المحامين "تبقى كارثة ونبقى بنضحك على بعض".
• برنامج ناس بوك مع "هالة سرحان"
ضيف حلقة اليوم الروائي والكاتب الكبير جمال الغيطاني
امتدح جمال الغيطان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام قائلا: انه أفضل نائب تعامل معه منذ 40 عامًا، موضحا أن عبد المجيد محمود كان صديقا لعدد من أعمده الثقافة في مصر مثل نجيب محفوظ ويوسف القعيد وصالح سليم.
وأكد أن مصر تتعرض لخطر لم تواجهه من قبل، متسائلا: "هل يعقل أن دوله مثل مصر بكل إمكانياتها لا نعرف فيها من قتل الثوار حتى الآن؟" واستطرد موضحا: أن النائب العام ليست من مهمته أن يقدم أدله في قضايا وإنما أن يحقق في الادله المقدمة إليه من قبل الجهات المختصة مثل المخابرات العامة، والمباحث، والداخلية، والمخابرات الحربية.
ووصف تحميل البعض المسئولية في قتل الثوار للنائب العام، بأنه نوع من الغوغائية من جانب بعض الثوار، معللا ذلك بان المستشار عبد المجيد محمود لم يحقق في موقعه الجمل، والذي حقق فيها قاضي تحقيق.
• وفى مداخلة هاتفية للمستشار احمد الزند، رئيس نادي قضاه مصر قال: "نخوض ملحمة بطوليه منذ الثورة للحفاظ علي الثوابت القضائية، وهناك من يخدعون الشباب ويقولون له أن القضاة هم سبب مصائب مصر".
وأوضح أن القاضي ليس له دور سوي النظر في الأوراق التي تحتويها القضية بعيدا عن انتمائه السياسي أو الديني أو الطائفي، مضيفا أن الهجمة الشرسة علي القضاة تنال منهم. وتابع الزند "أقول لمن يقومون بها هيهات هيهات، وأقول لمن يري أن التطاول علي القضاة مسموح، أنت واهم".
وقال، انه اعتبارًا من الغد سنتخذ إجراءات قانونيه شامله ومتكاملة ضد كل من يتطاول علي القضاء، فنحن نتحرك في إطار ثوابت من الشرعية والدستور والقانون والأدب، حيث إذا بارزنا غيرنا بسيف قله الحياة بارزناه بسيف الحياة، لان المسالة باتت لا تحتمل تأخيرا ولا تأجيلا، بسبب الهجمة الشرسة علينا وكان هناك من يحاول أن يجعل حياه المصريين سوادًا بالنهار والليل، وهذا كم من الاستعلاء والغطرسة وتضخم "الأنا"، وكان مصر أصبحت ملكًا لفصيل أو لحزب أو جماعه، فمصر لم يملكها علي مر التاريخ احد حتى المماليك لم يفعلوا ذلك.
• برنامج اخر النهار مع "محمود سعد"
موضوع حلقة اليوم" تحليل المشهد السياسي الحالي بعد مواجهات الأمس بين الإخوان المطالبين بإقالة النائب العام، والقوى الثورية الأخرى التي نزلت لكشف حساب المائة يوم الأولى للرئيس مرسي مع.. وتحليل أزمة النائب العام والجدل الذي أثير حول إقالته وتعيينه سفيراً لمصر في الفاتيكان"
الفقرة الأولى وضيفها المفكر الاستيراتيجي الدكتور مصطفى حجازي
وقال حجازي، إن خطورة الاشتباكات التي شهدها ميدان التحرير أمس، تتمثل في أن مصر إزاء استبداد سلطوي من نوع جديد وهو قمع الشعب بالشعب مما يؤسس لحرب أهلية.
وأضاف أن الحديث أمس عن تطهير الميدان من أبنائه يعد بداية لتقسيم المجتمع؛ "فقريباً قد نسمع عن تطهير محافظات من أبنائها، وحدوث تطهير عرقي"- حسب كلامه.
وحمل حجازي جماعة الإخوان والقوي السياسية التي تظاهرت بالميدان أمس مسئولية الأحداث الدامية التي شهدها الميدان، مشيراً إلى أن شق صف المجتمع مسئولية النخبة السياسية التي تتصارع من أجل مصالح سياسية، مؤكداً أن الرئيس مرسي هو المسئول الأول عن أي حوادث يتعرض لها الشعب المصري.
الفقرة الثانية وضيفها العالم المصري الدكتور فاروق الباز
قال الدكتور فاروق الباز، العالم المصري، إن جماعة الإخوان المسلمين لو أرادت تغيير هوية الشعب المصري فمن الممكن إزاحتهم من خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية وهذا يعبر عن ضمانة حرية الشعب المصري، مؤكداً أن الإخوان يتخبطون في فهم السياسة المصرية لكن الشجاعة تتطلب الاعتراف بالخطأ ولابد أن يكون هناك رؤية ومشروع واضح.
وأكد أن المرحلة الأولى للحكم الخاص بالرئيس الدكتور محمد مرسي قابلة لارتكاب الأخطاء لكن لابد من الاعتراف بالخطأ والتعلم منه، خاصة وأن الفترة الماضية لا تكفي لتقييم أداء الإخوان في الحكم.
وأشار إلى أن تصليح القرارات الرئاسية يجب أن يتم دراسته في البداية قبل إصداره من أجل إقناع الرأي العام خاصة وأن النظام السابق تم هدمه ولكن ليس بالكامل.
وتطرق إلى أهمية النظر إلى التخطيط الاستراتيجي مطالباً بضرورة توسيع أماكن البناء والمعيشة حول ضفاف النيل للحفاظ على الأراضي الزراعية خاصة وأن الدراسات تقول أن 2050 سيكون تعداد السكان المصريين 140 مليون مواطن، مشيراً إلى أن هناك مناطق في غرب النيل تحتاج إلى البناء والتنمية وترك وسط وشرق الدلتا للأراضي الزراعية.
ولفت النظر إلى أن مصر تمتلك 1200 بئر في منطقة شرق العوينات أنتجت قمحاً وحصلت على مكسب كبير جداً وتم بيع القمح لصعيد مصر مطالباً بضرورة زراعة القمح فقط على مدار ثلاثة سنوات اعتماداً على الآبار وبعيداً عن مياه النيل خاصة وأن قمح شرق العوينات كانت رائعاً جداً، فهناك نصف مليون فدان في غرب كومبو يمكن زراعتها كلها قمح لأنها أرض رسوبية، إضافة إلى غرب الدلتا.
وقال " انه من العيب أن نلجأ إلى البنوك والقروض و أن نستخدم نفس الوسائل القديمة من اجل حل الأزمات و أن نستلف من اجل أن نأكل , مطالبا أن نخصص 3 سنوات من أجل أن نأكل بأنفسنا و أن نحقق الاكتفاء الذاتي , مشيرا إلى أنه لن نستطيع أن نحقق النهضة بطريقة أن نسد الاخرام المفتوحة في جميع المجالات فالمشاكل الموجودة في مصر معقدة ولو نزل ملاك من السماء لم يتمكن من حلها! و أقترح أن نبدأ بالغذاء ونحقق الاكتفاء الذاتي ثم إصلاح التعليم من الجذور في 7 سنوات حتى يحدث نقلة ونهضة حقيقية".
و أشار إلى تجربة كوريا الجنوبية التي كانت بلدا في قمة التخلف وانتقلت من خلال خطاب واضح ورؤية محددة إنهم خاطبوا الناس أن المشروع الرئيسي هو إصلاح التعليم ومن ثم استمروا في إصلاح التعليم 11 عاما وتمكنوا بعدها من الانطلاق، ووقتها خاطبوا الناس أنهم لا يطالبونهم بأي شيء أخر قبل إصلاح التعليم، وكذلك يجب أن نفعل في مصر فلابد أن تكون هناك رؤية واضحة و إستراتيجية وزعيم لديه الشفافية يصارح الناس بهذا البرنامج ويلتف الوطن من اجل تحقيقه، وقتها نستطيع أن نحقق النهضة.
وعن ممر التنمية أكد أنه يجب الحفاظ على الرقعة الزراعية ويجب أن يكون التوسع في البناء غرب النيل و أن توضع إستراتيجية محكمة ويتم مخاطبة الناس وإلزامهم بذلك، وعندئذ نضمن أنهم لا يقومون بالبناء على الأرض الزراعية التي لا يمكن أن نضيعها بهذ الشكل.
• برنامج " 90 دقيقة " مع عمرو الليثى على قناة المحور
ضيف حلقة اليوم " الدكتور محمد سعد الكتاتني القيادي الإخواني ورئيس مجلس الشعب المنحل "
أكد الكتاتنى أن ما حدث في ميدان التحرير أمس من اعتداءات وإراقة للدماء لا يجب أن يحدث بعد ثورة شارك فيها جميع أطياف الشعب المصري، مشيرا إلى انه من حق كل مواطن معارضة الرئيس في جو من الحوار الديمقراطي.
ونفى أن يكون حزب الحرية والعدالة قد ورط الرئيس محمد مرسي بالنزول إلى ميدان التحرير أمس للمطالبة بإقالة النائب العام، مشيرا إلى أن القصاص لدماء الشهداء مطلب ثوري بعد الأحكام المخيبة للآمال والتي صدرت ببراءة جميع المتهمين بقتل الثوار قي «موقعة الجمل»، مؤكدا أن من نزلوا إلى الميدان ليس الإخوان فقط، ولكنهم أرادوا أن يعبروا عن غضبهم بعد طمس الأدلة والتي تسببت في تلك الأحكام الهزيلة، مشددا على أن الرئيس مرسي ليس مسئول عن تصرفات الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الكثير من القضايا بعد الثورة تقدم من النيابات للمحاكم مطموسة الأدلة وهو ما يتسبب في خروج أحكام هزيلة، لذلك أصبح يقينا لدي الشارع أن النيابات وعلى رأسها النائب العام مسئولين عن تلك الأحكام.
وأكد أن المستشار عبد المجيد محمود كان يجب علية أن يغلب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ويتنحى عن منصبة دون الدخول في كل ذلك الجدل القانوني.
وعن ما جاء في بيان المستشار أحمد مكي وزير العدل، عن تراجع النائب العام عن قبوله بمنصب سفير مصر لدى الفاتيكان بعد تصريحات قيادات حزب الحرية والعدالة الذين صرحوا لوسائل الإعلام انه قرار إقالة وليس تكليف بمنصب في الخارجية المصرية، نفى علمه بأن يكون أي من قيادات الحزب قد علق على ذلك الموضوع.
وأكد انه من غير المنطقي أن يكون شخص بمكانة النائب العام قد تراجع عن قرار نتيجة تصريح وانه من غير المقبول تحميل حزب الحرية والعدالة تلك المسألة، مشددا على أن الشارع ما زال محتقنا ولن يتنازل عن دماء الشهداء.
ونفى أن يكون ما يدور الآن من مطالبات بعزل النائب العام أو تحميله مسئولية الأحكام التي صدرت في موقعه الجمل، نوع من تصفية الحسابات من قيادات الإخوان الذين زُج بهم في السجون بأمر من النائب العام في العهد السابق، مشيرا إلى أن المطالبة بعزله ليست مطلب الإخوان فقط.
ونفي الاتهامات الموجهة لحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، بالتدخل في قرارات مؤسسة الرئاسة، مؤكدا أن الرئيس يتعامل معهم مثل الجميع، وان القرارات الحساسة يعلموها مثل الجميع من وسائل الإعلام، نافيا التدخل في قرار إقالة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق.
وطالب القوى السياسية بالتكاتف من اجل البناء ومن اجل ديمقراطية حقيقة، مستنكرا التحالفات التي تنشأ بداعي مواجهة الإخوان المسلمين، مطالبا إياهم بتقديم رؤية للإصلاح والنزول للشارع في منافسة حقيقة من خلال الانتخابات المقبلة.
وتعجب من تحميل الإخوان مسئولية احتكاكات التحرير أمس مؤكدا أن الميدان مفتوح للجميع وان الإخوان لم ينزلوا الميدان للاعتداء، موضحا انه لولا صدور أحكام البراءة يوم الأربعاء لما نزل الحرية والعدالة، محترمين من نزل للاحتجاج على انجازات ال100 يوم، نافيا علمه بالمتورط في تحطيم منصة التيار الشعبي، مؤكدا انه لو ثبت تورط شباب الحرية والعدالة فسوف يتم محاسبتهم.
وأكد أن الفريق سامي عنان قائد أركان القوات المسلحة السابق وعضو المجلس العسكري وعده بعدم حل مجلس الشعب، قائلاً: "عنان أكد لي أن المحكمة الدستورية لن تحل مجلس الشعب ثم فوجئت بعدها بالقرار".
وأضاف قائلاً: البرلمان تم حله في 24 ساعة دون تشاور، والمجلس العسكري تخوف وأصدر قرار بسرعة تطبيق القرار مع أن أحكام القضاء نافذة ولا حاجة لذلك".
وأوضح كان أولى به عرض قرار حل المجلس للاستفتاء على الشعب الذي أنفق من جيبه 2.2 مليار على الانتخابات البرلمانية والمجلس تم انتخابه من 30 مليون مصري.
وأشار الكتاتني إلى أنه لم يلتقِ المشير حسين طنطاوي بعد حل البرلمان ولكنه قابل الفريق سامي عنان وعاتبه على خلف الوعد، كما سربت له معلومة حل المجلس من أكثر من مصدر قبلها بأيام، حيث بيت المجلس العسكري والمحكمة الدستورية النية لذلك حتى يجمع العسكري في يده السلطة التشريعية ويتحكم في تأسيسية الدستور كذلك.
ولفت إلى أن السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، اتصل به قبل حل المجلس وقال له إن المشير غاضب ويرغب فى وضع قانون للجمعية التأسيسية للدستور قبل يوم الخميس 14/6.
وقال: "كان المجلس العسكري حريصاً جداً أن يناقش القانون ويصدر في نفس اليوم لعلمه أن مجلس الشعب سيحل الخميس التالي، وهذا كان يوم ثلاثاء وطلبت منهم تأجيله للأسبوع القادم فرفضوا".
وصرح بأن قرار الترشح لمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة هو قرار شخصي ولا علاقة لأحد به، وأن ترشحه من وجهة نظره ضرورة لابد منها ومصر تحتاج لأحزاب قوية.
وأعلن أن المنافسة بينه وبين د. عصام العريان منافسة حقيقية، وأنه مستعد للمناظرة مع العريان.
وأكد أنه لا يوجد أي مانع أن يكون رئيس الجمهورية امرأة، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يفاجئ الرئيس محمد مرسي الحزب ويأتي يوم انتخابات الحزب للإدلاء بصوته، مضيفا أن أعضاء الحزب الآن وصلوا إلى 400 ألف عضو وهناك خطة أن يكون هناك وحدة حزبية في كل مكان بمصر.
وحول سؤال الليثي عن إمكانية ترشح الكتتاني لمنصب رئيس الجمهورية، أكد الكتتاني أنه لا يوجد مانع في أن يترشح يوما من الأيام لمنصب الرئيس.
• برنامج العاشرة مساءا مع "وائل الابراشى" على قناة دريم2
ضيف خلقة اليوم" المستشار مرتضى منصور"
قال منصور أن 30 سيارة أمن مركزي أحاطت منزله للقبض عليه، وأنهم دخلوا فتشوا منزله لكنهم "اتعموا مشافونيش وأنا بأصلي أنا وابني أحمد"، وحين استنكر الإبراشي حديث مرتضى قائلا، "هل أنت من أولياء الله الصالحين"، رد عليه "أنت ما تعرفش يا وائل اللي بدعي عليه بيحصل له إيه؟".
وقال مرتضى إنه لم يهرب ولم يختف وأنه تقدم بشكوى ضد وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم ، بعد أن صرح بأنه سوف يقبض عليه خلال خمس دقائق .
وأضاف" لو كلموني بأدب أو اتصلوا وقالوا تعالى كنت هروح ،أنا حزين لان الإعلام كتب إني فص وملح وداب وإن الداخلية مش فشلت في القبض عليا ،دول حاصروا البيت ثلاث شهور وفتشوا عربيتي ومرات ابني فتشوها".
وتساءل " هي دي الشرطة اللي أنا ودافعت عنها ، وازاي اسلّم نفسي وأنا اخدت براءة غيابي وأنا قلت معملتش حاجة".
واتهم مرتضى الدكتور عصام العريان احد قيادات حزب الحرية والعدالة بأنه يعمل في توظيف الأموال مع رجل الأعمال أشرف السعد قائلا " عصام العريان لديه تاريخ كبير في توظيف الأموال متسائلا : لماذا يطالب العريان النائب العام بالرحيل علي أساس أن النائب يعمل لدي الإخوان "
وأشار انه علي الرغم من عيوب مبارك التي أدت إلي ضياع أحلام الشعب المصري إلا انه لم يتراجع عن قرار اتخذه حفاظا على هيبة الدولة. وما فعله الإخوان والرئيس مرسي اضعوها في لحظة.
ووجه رسالة للرئيس قائلا فيها" أنت عندك أتنين من المستشارين جايين من قطر..هما اللي ورطوك من فضلك قول لهم أتفضلوا بره القصر وريحنا بقى."
ووجه انتقاداً مباشراً للدكتور سيف عبد الفتاح، مستشار رئيس الجمهورية، متهمه بالتسبب أيضاً في أزمة إقالة النائب العام وقال له نصاً ''أنت حمار وعميل لقطر واللي جابك وشغلك في مصر أحمد منصور الذي يعمل في قناة الجزيرة، واللذين يوجهون النصح لرئيس الجمهورية يتميزون بالجهل الشديد''.
فقام سيف عبد الفتاح بالرد عليه قائلاً: '' أنا لم أقل لرئيس الجمهورية أن يقيل النائب العام و أنا لم أعلم بهذا و تفاجأت كما تفاجأ الشعب، ويجب على مرتضي منصور أن يمسك لسانه شوية و أنا سوف أقاضيه على الإهانات التي وجهها لي''.
وكشف أن هناك تحقيقاً يجرى الآن في بلاغات ضد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، حول اشتراكه في «موقعة الجمل». وقال إنه كان واثقاً من براءته، على الرغم من عدم حضوره الجلسات، وإن كل شهود الإثبات فى القضية من البلطجية والمسجلين خطر وتجار المخدرات، وعلى الشعب أن يعتذر للمبرّأين بدلاً من المطالبة بإعادة المحاكمة.
وهاجم الدكتور أيمن نور، وكيل الجمعية التأسيسية للدستور واستعرض كتاباً ل«نور» يمتدح فيه «نور» الرئيس السابق، قائلاً إنها «وصمة عار في جبين مصر أن يكون مزور وكيلاً للجنة التي تضع دستور البلاد»، وقال إن المحامى عصام سلطان ادعى سرقة ملف القضية «كذباً» وخاطبه قائلاً: «لو راجل تعالى اعمل معايا مناظرة، وأنت اللي هتنضرب بالجزم مش النائب العام».
وقال«نور» و«عاشور» وصمة عار.. و«اللي يشتم النائب العام مجرم ابن مجرم»
وقدم «منصور» اعتذاره للمستشار مصطفى حسن عبد الله، قاضى «موقعة الجمل»، قائلاً إنه دعا عليه، لكنه يسحب دعوته. وأوضح أن النائب العام سلم ملف القضية في مارس لقاضى التحقيق، الذي ترك المتهمين الحقيقيين، والتفت لمن يريد تصفية حساباته معهم، وتجب محاكمته بدلاً من المطالبة بعزل النائب العام، مضيفاً: سلطان وقف في مجلس الشعب وقال: «كيف يهاجم مرتضى منصور المستشار المحترم مصطفى عبد الله؟»، ثم أصبح «مش عاجبه» بعد أن أصدر حكم البراءة.
واتهم الدكتورَ محمد البلتاجي القيادي الإخوانى بأنه يشير على الرئيس بقرارات غير قانونية، مثل عودة مجلس الشعب وعزل النائب العام، بينما وصف سامح عاشور نقيب المحامين بأنه «وصمة عار على جبين النقابة»، لأنه تخاذل عن الدفاع عن 8 محامين، وانتقد الإعلام قائلاً: «مش أي عيل صايع أو بنت مالية بقها بكلمتين، وواد عبيط بدقن يقول عبد المجيد محمود مجرم، لا أنت اللي مجرم وأبوك مجرم لأنه ما عرفش يربيك .
إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.