ترجمة - دينا قدري أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى مقتل جندي ومدني تابعين لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وأربعة عملاء في أجهزة المخابرات الأفغانية خلال هجوم انتحاري في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان، وفقًا لما أفادت به اليوم السبت مصادر متطابقة.
وقد أعلن يوسف أحمدي، أحد المتحدثين باسم حركة طالبان، مسئوليتهم عن الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن سقوط جرحى أجانب وأفغان، بحسب ما جاء في بيان أصدرته القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان (إيساف)، الذراع العسكري لحلف الناتو في البلاد.
وذكر بيان أصدرته الحكومة الإقليمية أن انتحارياً كان يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه عند أول حاجز لمكتب أجهزة المخابرات المحلية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص واصابة ثلاثة آخرين في صفوف أعضائها. فقد أكد جواد فيصل، المتحدث باسم حكومة ولاية قندهار، أن "الضحايا كانوا يقفون أمام نقطة التفتيش عندما قام الرجل بتفجير سترته".
وأعلنت قوة الإيساف عن مقتل جندي تابع لقوة التحالف ومدني في الحادث، ولكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان هذان الشخصان يعملان بصورة مباشرة لقوة الإيساف أم أنهما يعملان لصالح دولة عضو في التحالف ولكن خارج قوات الإيساف. ولم يتم الإعلان عن جنسية الضحايا الأجانب.