تقدم حزب مصر الحرية بمحافظة الدقهلية بالعزاء لألتراس الأهلى والمصرى ولأسر الشهداء الذين راحوا ضحية أحداث إستاد بورسعيد ، وطالب بالتحقيق فى هذه الأحداث ومحاكمة المسئولين عن هذا الإنفلات الأمنى . جاء ذلك في بيان أصدره الحزب أدان فيه المجلس العسكرى ومحمله مسئولية أحداث بورسعيد المؤسفة كاملة، مؤكدين أن الهدف هو إحداث فوضى منظمة لضرب كل القوى الثورية المناهضة لحكم العسكر،وأن المجلس لا يؤتمن على تحمل مسئولية الأمن والنظام ولا على حياة المصريين.
وطالب البيان بتسليم السلطة للمدنيين في أسرع وقت، وإقالة وزير الداخلية ومحافظ بورسعيد ومدير أمن المحافظة، وتحمل مجلس الشعب مسؤوليته وسحب الثقة من هذه الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تدير البلاد تحوز ثقة مجلس الشعب المنتخب.
كما طالب بضم أحداث بورسعيد للجنة تقصى الحقائق التي ستحقق في كل الأحداث السابقة، على أن يكون تحقيقا مستقلا وجادا وعلنيا يضمن ألا يفلت أي مسئول من العقاب، و أن أي تهاون من قبل مجلس الشعب في التحقيق والمحاسبة سيعتبر خيانة للشعب وللثورة.