سادت حالة من الغضب بين أبناء مبارك من جماعة "آسفين ياريس" للزج باسم الرئيس السابق حسنى مبارك واسرته وتوجيه اتهامات لهم بأنهم كانوا وراء أحداث موقعة بورسعيد دون سند أو دليل,على حد قولهم. وشددوا في بيان لهم على ضرورة عدم الهروب من واقع أن الشعب المصري يعيش حالة من الفوضى العارمة. وطالب بيان أبناء مبارك الشعب بمحاسبة نفسه وكذلك محاسبة وسائل الاعلام المعروفة بانتمائها وأجنداتها الخاصة الخارجية منها والداخلية محاسبة شديدة لما أحدثته من انقسامات وفتن، مشددين على محاسبة كل من تورط فى أحداث موقعة "بورسعيد" من بلطجية ومن شرطة وقوات أمن. ولفت أبناء مبارك في البيان الى تشكيل لجنة تقصى حقائق من نواب مجلس الشعب أنفسهم حتى نغلق باب التخوين والتشكيك فى القضاء المصرى مع إعطاء صلاحيات أكبر لوزارة الداخلية لردع الخارجين على القانون، مؤكدين على عدم قبولهم بالتطاول على هيبة الدولة من أى شخص كان ورفضهم سياسة المجلس العسكرى فى تهاونة مع من يسىء الى المؤسسة العسكرية العريقة والعظيمة. وتقدمت جماعة "آسفين ياريس" بخالص التعازى الى أسر الضحايا الأبرياء من خيرة شباب مصر الذين راحوا ضحية سلوك إجرامى خائن وغشيم.