أشارت مجلة "لكسبريس" الفرنسية إلى أن هوجو شافيز – الذي أعيد انتخابه رئيسًا لفنزويلا الأحد الماضي – اعتبر أن شرعية نظام بشار الأسد ليست محل شك، كما انتقد موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تدعم "الإرهابيين" وانضم شافيز إلى موقف الصين وروسيا.
فقد أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أمس الثلاثاء عن استمراره في دعم الحكومة الشرعية لسوريا التي يقودها الرئيس بشار الأسد، وذلك خلال أول مؤتمر صحفي له منذ إعادة انتخابه. وتعجب الرئيس الفنزويلي: "كيف لا ندعم حكومة بشار الأسد بما أنها الحكومة الشرعية لسوريا. من ندعم؟ الإرهابيين أم أولئك الذين يريدون مجلسًا انتقالياً أم أولئك الذين يقتلون الناس من جميع الجهات؟"
وأضاف شافيز: "لا أعرف كيف تجتمع بعض حكومات أوروبا مع الإرهابيين ولم تعد تعترف بحكومة شرعية. ونحن نواصل بالتأكيد دعم الحكومة الشرعية وندعو إلى السلام في سوريا".
وقد أعاد الرئيس الفنزويلي التأكيد على أن ما يحدث في سوريا – حيث تحاول انتفاضة مسلحة بالإطاحة بالرئيس الأسد – أزمة مخطط لها مثلما كان الحال فيما حدث في الإطاحة بمعمر القذافي. وقال شافيز: "إن حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية هي أحد أكبر المسئولين عن هذه الكارثة".
وبالإضافة إلى ذلك، أشاد هوجو شافيز بموقف روسيا والصين اللتين منعتا ثلاث مرات مشروع قرار يدين نظام الرئيس بشار الأسد في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة.