وصلت المواجهات الشرسة الآن لذروتها وخرجت الأمور عن السيطرة في محافظة السويس حيث لقي شخصين وفاتهم أثر إصابتهم الخطيرة بطلقات رصاص حية أحدهم يدعي محمد أحمد عطا "17 سنه " الذي أخترقت الرصاصة الحية ظهره فيما لا يزال جاري التأكد من بياناته التي تشير إلي محمد السيد محمد فراج وتم نقلهم للمشرحة وتجمهر المئات من الأهالي وذويهم حولها بينما صرح مدير المستشفي بوصول عدد المصابين حتى الآن 27 شخص من بينهم شاب يدعي أحمد محمود أحمد لأعب كرة يد " 19 سنه " مصاب بطلقة خرطوش بعينه مما أستدعي نقلة للقصر العيني بالقاهرة لخطورة حالته لإنفجار العين اليسري وحدوث نزيف وتحتاج لتدخل جراحي عاجل الأمر الذي يصعب علاجه بالسويس وأخر أستقرت الطلقة في الرقبة وحالته حرجة جداً بالإضافة لإصابة 4 مجندين من قوات الأمن المركزي و3 متظاهرين بطلقات خرطوش بالوجه والرأس في الإشتباكات وهم ناصر كمال "19 سنة " وضياء أمين " 20 سنة" ومحمود حسين "19 سنة " مؤكداً أرتفاع عدد المصابين باختناقات بسبب قنابل الغاز إلى 20 مصابا فيما أعلنت مستشفي السويس العام عن حاجتها للتبرع بالدماء للمصابين لوجود نقص لديها في المخزون ببنك الدم وخصوصاً للفصائل o+ B+ للمساعدة في إنقاذ المصابين من الموت بينما تم الدعوة لتشكيل اللجان الشعبية من كافة الأحزاب والتيارات السياسية والإئتلافات الشبابية بالإضافة للجان المعتمدة رسمياً مثل جمعية سويسي وأفتخر وشباب اللجان الشعبية واستدعائهم بالتليفونات لتسلم مهامها لحفظ الأمن والمنشآت والممتلكات بعد تزايد الأمر سوء عقب الوفيات والإصابات التي شاهدتها الأحداث وورود أنباء عن مهاجمة مجموعة من الخارجين علي القانون للبنوك وللمنشآت الحيوية بالمدينة وكأنها الأحداث الدامية لجمعة الغضب التي قتل فيها الثوار بشكل كبير أثناء ثورة 25 يناير