ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تعاملات الأسبوع الماضي على تباين لجهة اغلاق مؤشراته الثلاثة حيث سجل كل من المؤشرين السعري والوزني المكاسب في حين سجل مؤشر (كويت 15) خسارة محدودة. وقال تقرير شركة (بيان) للاستثمار ان هناك عدة نقاط تساهم في حل الوضع الاقتصادي الراهن أهمها ضرورة تدخل المال العام مؤكدا أهمية زيادة نسبة وحجم الانفاق العام الاستثماري وتوجيه ذلك الانفاق الى المشاريع ، وأوضح ان السوق شهد حركة نشطة خلال الأسبوع الماضي شملت اعادة ترتيب مراكز للعديد من المحافظ الاستثمارية حيث شهدت الأسهم الرخيصة عمليات بيع قابلتها عمليات تجميع وشراء انتقائي على الأسهم القيادية. وقال التقرير ان بعض الأسهم الصغيرة شهدت عمليات شراء على أساس مضاربات سريعة قابلتها عمليات جني أرباح ولوحظ في السوق سيادة حالة من التحفظ النسبي نتيجة لترقب المتداولين لنتائج الشركات المدرجة للربع الثالث من عام 2012 ، واوضح أنه مع نهاية الأسبوع الماضي وصلت نسبة مكاسب المؤشر السعري عن مستوى إغلاقه في نهاية العام الماضي الى 11ر3 في المئة بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الجاري 3ر3 في المئة ، واشار الى ان نسبة مكاسب مؤشر (كويت 15) وصلت الى 51ر0 في المئة مقارنة مع مستوى افتتاحه يوم تطبيق نظام التداول الجديد في السوق. وعلى صعيد القيمة الرأسمالية للسوق أضاف أنها مع نهاية الأسبوع الماضي بلغت 3ر28 مليار دينار مسجلة تراجعا بنسبة بلغت 72ر0 في المئة عن مستواها في نهاية عام 2011 والتي بلغت آنذاك 5ر28 مليار دينار.