صوت صحافيو صحيفة هآرتس الاسرائيلية الاربعاء لصالح تنفيذ اضراب احتجاجي على عمليات صرف حوالى ثلثهم، كما ستحتجب الصحيفة عن الصدور الخميس، على ما افاد صحافي في هآرتس وكالة فرانس برس.
وقال ادار بريمور رئيس قسم الاخبار الدولية في هآرتس ان "الاضراب تم التصويت عليه بأكثرية 120 صحافيا مؤيدا مقابل 70 معارضا. الصحيفة لن تصدر غدا لكن عدد نهاية الاسبوع سيكون جاهزا للصدور".
واضاف "نعلم ان ثلث الصحافيين سيستغنى عن خدماتهم، اي ما يعادل 70 الى 100 صحافي من اصل 300".
وصحيفة هآرتس التي تأسست عام 1919 وتنشر باللغتين العبرية والانكليزية، تخضع لخطة تقليص نفقات، وتواجه شأنها شأن وسائل اعلام اسرائيلية اخرى صعوبات اقتصادية كبيرة.
واشار بريمور الى ان خطورة الازمة التي تمر بها الصحيفة "غير مسبوقة" وان الصحافيين سيقررون الاسبوع المقبل مصير تحركهم.
كذلك تظاهر حوالى 200 موظف من صحيفة معاريف مساء الاربعاء امام مقر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مطالبين اياه بالتدخل لانقاذ الصحافة المكتوبة.
وكانت صحيفة معاريف، الثالثة في البلاد من حيث سعة الانتشار، قد اشتراها شلومو بن زفي صاحب ورئيس تحرير صحيفة ماكور ريشون القومية اليمينية. ومن المتوقع ان تفضي هذه العملية الى صرف مئات موظفي معاريف.