أعربت فرنسا عن قلقها إزاء ارتفاع أعداد اللاجئين الذين يغادرون سوريا؛ بسبب أعمال العنف المتواصلة في البلاد. وأشار فيليب لاليو- المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى أن الدبلوماسيين الفرنسيين اطلعوا على متاعب وقعت في مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في الأردن، حيث حدثت أعمال شغب. وقال لاليو، إن مشاكل اللاجئين في الدول التي تستضيفهم تزايدت، خاصة وأن جميع دول جوار سوريا تواجه حاليًا صعوبات، مؤكدًا أن الهجمات الجوية المستمرة التي تشنها قوات الحكومة السورية لها تأثير على تحركات السكان. وشدد الدبلوماسي الفرنسي، أنه يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل "إذا أردنا أن تكون هناك تسوية" للأزمة السورية الحالية. وأوضح، أن فرنسا تسعى بالتعاون مع عدد من الدول إلى توفير احتياجات النازحين داخل سوريا في المناطق "المحررة" من سيطرة الحكومة على أيدي قوات المعارضة. وأشار المتحدث الفرنسي، إلى دعم بلاده للمعارضة السورية في مواجهة نظام بشار الأسد "الإجرامي".