قام اتحاد أسر شهداء ماسبيرو، اليوم الأثنين، بالتقدم ب18 بلاغا للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، والتى حملت أرقاما تبدأ من 3618 حتى 3634 ثم 3637 للنائب العام، ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة سابقا، والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة سابقا، واللواء إسماعيل عتمان، واللواء حمدى بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية سابقا، واللواء إبراهيم الدماطى مدير إدارة الشرطة العسكرية الحالى. وأكد الناشط بولس ذكى المنسق العام لاتحاد أسر شباب ماسبيرو، أن تقديم البلاغات جاء بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث ماسبيرو، والتى راح ضحيتها 26 قبطيا، وإصابة أكثر من 300 آخرين من الأقباط، حيث قررت الأسر تقديم البلاغات للنائب العام للتحقيق مع القيادات الخمسة ومنعهم من السفر.
وأوضح ذكى، أن الأحكام التى صدرت ضد المتهمين الذين وجهت لهم المحكمة العسكرية هم مرؤوسين من تلك القيادات، وأنهم لا يستطيعون التحرك دون أوامر منهم، مؤكدا فى البلاغات المقدمة، أن المتهمين الحقيقيين هم أولئك الذين ذكرت أسماؤهم أعلاه، مشيرا إلى أن المتهم الحقيقى والمتسبب فى تلك المأساه مازال حرا طليقا، لذلك تقدمنا ببلاغاتنا، ولن نترك دم شهدائنا، حتى لو كلفنا الأمر دماءنا أيضا.