سياسيون يختلفون"من حق شفيق إنشاء حزب سياسى بعد إثبات برائته فى التهم المنسوبة اليه واخرون يستنكرون...وقانونيون المتهم بريء حتى تثبت ادانته
أمين التنظيم المساعد بحزب العمل الإسلامى: ما فائدة الثورة لو أسس واحد زى شفيق حزب جديد
المنسق العام لمنظمة ثوار مصر: هذا الحزب بمثابة إعادة للحزب الوطنى المنحل
عضو المكتب السياسى لحزب التجمع:يحق للفريق شفيق انشاء حزب بشرط عدم وجود أحكام تعوق قيام الحزب إحتراما للقانون
فى إطار قيام الفريق شفيق بالإعلان عن رغبته بتأسيس حزب سياسى جديد وهو "الحركة الوطنية المصرية " ليمكنه من المشاركة في الحياة السياسية والبرلمانية بإعتبارها حركة وطنية مصرية قائمة على قواعد من خلال ارتباطها باسم الفريق شفيق بحيث تكون حركة وطنية جامعة لكل التيارات للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة وليس مجرد حزب كما أكد أبو حامد.
فى حين أن الفريق شفيق مطلوب على ذمة قضايا للتحقيق معه فى النياية فى التهم المنسوبة إليه بشان تخصيص أرض الطيارين لعلاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق ،وقد أمر المستشار أسامة الصعيدي قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل، بإحالة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إلى محكمة الجنايات في قضية "أرض الطيارين" والتي حركها ضده المحامي عصام سلطان.
فقد رأى سياسيون أن من حق اى مصري المشاركة السياسية وتأسيس حزب سياسى بدون قيود مع أحترام القانون وعدم وجود أحكام تعوق قيام الحزب السياسى .
فقد أكد "نبيل عتريس "،عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ،أن من حق كل مصرى المشاركة السياسية وتأسيس حزب سياسى ولكن من حق وواجب المصرين إحترام القانون ،مشير إلى أن الفريق شفيق عليه قضايا يحاكم عليها امام القانون و القانون هو الذى له الكلمة الأولى والاخيرة.
وأضاف أن الفريق احمد شفيق له حق المشاركة السياسية بشروط عدم وجود أحكام تعوق قيام الحزب إحتراما للقانون وحرية الأشخاص فى التعبير عن الرأى والمشاركة السياسية .
فيما رأى الدكتور "عادل عفيفى "،رئيس حزب الأصالة ،أن القانون هو الحكم فى هذا الموضوع فما دام القانون يسمح للفريق شفيق تأسيس حزب يشارك من خلاله سياسيا مثل باقى القوى والأحزاب السياسية فمن حقه التأسيس .
ومن جانبه أشار "أحمد خيرى" ،عضو بحزب المصرين الأحرار ،أن الحرية متواجدة أمام الجميع لعمل مايريدون بدون تقيد قائلا "لا تعليق لى على الفريق شفيق او حزبه الجديد فالقانون هو الذى يحكم هذه المسألة بعد التحقيق معه بشأن التهم المنسوبة إليه.
ومن جانبه قال ضاحى عنتر المنسق العام لمنظمة ثوار مصر وعضو المجلس الوطنى أنه يجب على شفيق أن يحسم موقفه من القضايا المقدمة ضده والتى ثبت إدانته فى أكثر من قضية ،وبعد الإنتهاء من هذه القضايا وأثبت القضاة براءته منها ،فليتقدم بأوراقه لتأسيس حزب جديد.
وإستنكر ضاحى تفكير شفيق بتأسيس حزب وهو خارج البلاد ومدان فى كثير من القضايا ،مشيرا أن هذا الحزب إذا تم تأسيسه سيكون بمثابة إعادة للحزب الوطنى المنحل واساسه سيكون فاسد لانه سيقوم بشراء الأصوات مثلما فعلت شاهيناز المهندس إحدى شركات أحمد عز أثناء إنتخابات شفيق للرئاسة.
ووجه المنسق العام لمنظمة ثوار مصر رسالة إلى الفريق أحمد شفيق قائلا "إذا لم تستحى فافعل ما شئت "مستنكرا تفكيره فى إنشاء حزب جديد وهو بقايا نظام سابق وشكك فى وطنية من سينضمون لهذا الحزب قائلا "إذا كنتم غيورين على البلد وحاسين إنكم كنتم مظلومين أيام النظام السابق فلا تشاركوا فى هذا الحزب" مشيرا إلى أن الحزب يضم أشخاص لها مصلحة فى إفساد هذا البلد ومنهم من سبق إتهامه بقضايا تجسس وآخر يمثل أجندات خارجية وسبق للشعب أنه أسقطه فى مليونية دعا إليها.
وقال المنسق العام لمنظمة ثوار مصر انه صعب على الشعب المصرى الان ونحن فى ظل فترة تحول ديمقرطى صعب نعانى فيه من بطش الدخلية وظلم الاخوان و رئيس الدولة وعناد الوزرارة الجديدة وحتى الان ولم يتم تنفيذ مطالب الثورة فيكفنا كل هذا ويظهر ايضا الفريق شفيق،قائلا ان ما نحن عليه انتفاضة وليست ثوة لان يخرج علينا حزب جديد شبيه بالحزب الوطنى المنحل قائلا ما فائدة الثورة لو اسس واحد زى شفيق جديد.
وقال ان الثورة تحكم وان لم تحكم فهذه فوضى مشيرا اننا اصبحنا مثل قبل فالثورة قامت لاسقاط نظام بائد واتت باخر لا يختلف عنه فالنظام السابق كان يخوف الشعب بالامن وفزاعة الاخوان والان الرئيس مرسى والاخوان يستخدمون الدين لردع من يخالفهم،وقال ان هناك ثورة قادمة ستنتفض على النظام القائم.
فيما اعتبر ضياء الصاوى امين التنظيم المساعد بحزب العمل الاسلامى وعضو اللجنة التنسيقية لحركة كفاية ان فكرة شفيق فى تاسيس حزب الحركة الوطنية المصرية مناورة جديدة للفريق حيث قال انه كلما ظهرت فضيحة جديدة له يبدا اللعب بورقة انشاء حزب وكانه الاقتراح السياسي الامثل بان يطرح نفسه خصما سياسيا.
وقال ان شفيق مجرد جزء من النظام السابق ولم يكن له حق الترشح فى انتخابات الرئاسة كمنافس امام مرسى حيث ان المكان الامثل له هو السجن مع بقايا النظام،مؤكدا ان الشيء الوحيد الذى دفعه للتفكير فى الترشح للرئاسة هو اعتقاده ن بانتخاب نفسه رئيسا سوف يفلته من العقاب،والامر الثانى هو دعم المجلس العسكرى.
واشار الصاوى ان شفيق لن يكمل عدد التوكيلات لتاسيس حزب جديد سوى بالتزوير،وبخصوص ادارة الحزب استغرب الصاوى اعتقاد شفيق بان قضية ارض الطيارين لن تكتمل ولو صدر حكم ضده فلن يكون لمسالة انشاؤه حزب اى قيمة وقال ان ادارة الحزب من عدمه موضوع مختلف قائلا كيف سيتقدم شفيق للجنة شؤن الاحزاب تاسيس حزب وهو مدان فى قضايا اخرى قائلا فليواجه المحامين والقضاة بهذه اللجنة.
وقال اسلام مرعى عضو الهيئة العليا واكتب السياسى بالحزب المصرى الديمقراطى ان شفيق امتد اد لحسنى مبارك ويمارس نفس اساليب النظام السابق ولن يختلف عنه مشيرا الى رفض الحزب له وقتما كان بوزارة الطيران وهناك اعتراض من الحزب على شخص شفيق مستنكرا نيته فى تاسيس حزب قائلا كيف سيدير الحزب وهو خارج البلاد ومحكوم عليه فى قضايا جنائية.
وفى هذا السياق قال محمد نور فرحات الفقيه القانونى ان شفيق لم يثبت ادانته فى شيء وبالتالى له حق مباشرة حقوقه السياسية وانشاء حزب قائلا المتهم بريء حتى تثبت ادانته .
بوابة الفجر ستتابع القصة للنهاية .. فهل سيقبل الثوار والشعب بحزب "شفيق" أم سيحدث مستجدات في الأمر ؟!