تقدم مؤسس جمعية المستقلين لمكافحة الفساد" سعيد محمد عبد الله" ببلاغ ضد الدكتور محمد مرسي، بصفته رئيس الجمهورية ، يتهمه فيه بالتربح من وظيفته لنفسه ، و أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، لسداد مبلغ ملياري جنيه، أنفقها في الدعاية الانتخابية. وأضاف سعيد خلال البلاغ أن "مرسي" تربح من وظيفته وعيّن حاتم صالح وزيرا للصناعة مقابل مليون جنيه، كما عيّن باكينام الشرقاوي ضمن فريقه الرئاسي مقابل 250 مليون جنيه، على الرغم من اتهامهما أمام النيابة العامة في جرائم ارتكباها في ظل النظام السابق، بالاحتكار والاستيلاء على أراضي الدولة واستغلال النفوذ.
وأشار الى أن "مرسي كان رئيسا لحزب جديد، ولا يمكن أن يجمع كل أموال الدعاية بطريقة شرعية، ولم يعلن حتى الآن عن مصدر تمويله، وبعدها فوجئنا بتعيين حسن مالك، رئيسا لبعثة رجال الأعمال، المكونة من أكثر من 150 رجل أعمال، اصطحبهم معه للصين" ، موضحا أن رجل الأعمال يقوم باستخراج الفوسفات وتصديره دون دفع حق الدولة، فضلا عن أن مادة الفوسفات هي مصدر استخراج اليورانيوم المشع المستعمل في المحطات النووية، وأضاف البلاغ أن زيارة مرسي للصين كانت لتحقيق مكسب له ولمالك، وليس للشعب المصري.
كما طالب خلال البلاغ بالتحقيق مع الرئيس، إعمالا لاتفاقية مكافحة الفساد، وأيضا بسبب إكراهه رئيس جهاز المخابرات، أن يقسم على الولاء لشخص الرئيس نفسه، وهو ما يخالف نظام الحكم الجمهوري، كما طالب باسترداد مبلغ ملياري جنيه من الرئيس محمد مرسي.